(أَوْ) عاطفة (يُصْبِحَ ماؤُها غَوْراً) مضارع ناقص واسمه وخبره والجملة معطوفة (فَلَنْ) الفاء عاطفة ولن حرف ناصب (تَسْتَطِيعَ) مضارع منصوب بلن وفاعله مستتر (لَهُ) متعلقان بطلبا (طَلَباً) مفعول به والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (41) من سورة الكَهف تقع في الصفحة (298) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2181) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
غورا : غائرا ذاهبا في الأرض
وهلا حين دخَلْتَ حديقتك فأعجبتك حَمِدت الله، وقلت: هذا ما شاء الله لي، لا قوة لي على تحصيله إلا بالله. إن كنت تراني أقل منك مالا وأولادًا، فعسى ربي أن يعطيني أفضل من حديقتك، ويسلبك النعمة بكفرك، ويرسل على حديقتك عذابا من السماء، فتصبح أرضًا ملساء جرداء لا تثبت عليها قدم، ولا ينبت فيها نبات، أو يصير ماؤها الذي تُسقى منه غائرًا في الأرض، فلا تقدر على إخراجه.
(أو يصبح ماؤها غورا) بمعنى غائرا عطف على يرسل دون تصبح لأن غور الماء لا يتسبب عن الصواعق (فلن تستطيع له طلبا) حيلة تدركه بها.
( أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا ) الذي مادتها منه ( غَوْرًا ) أي: غائرا في الأرض ( فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا ) أي: غائرا لا يستطاع الوصول إليه بالمعاول ولا بغيرها، وإنما دعا على جنته المؤمن، غضبا لربه، لكونها غرته وأطغته، واطمأن إليها، لعله ينيب، ويراجع رشده، ويبصر في أمره.
وقوله : ( أو يصبح ماؤها غورا ) أي : غائرا في الأرض ، وهو ضد النابع الذي يطلب وجه الأرض ، فالغائر يطلب أسفلها كما قال تعالى : ( قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين ) ( الملك : 30 ) أي : جار وسائج
القول في تأويل قوله : ( أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا ) يقول: أو يصبح ماؤها غائرا ، فوضع الغور وهو مصدر مكان الغائر، كما قال الشاعر: تَظَـــلُّ جِيَــادُهُ نَوْحــا عَلَيْــهِ مُقَلَّــــدَةً أعِنَّتَهـــا صُفُونـــا (2) بمعنى نائحة ، وكما قال الآخر: هَــرِيقي مِــنْ دُمُوعِهِمـا سَـجَاما ضُبــاعَ وجَــاوِبي نَوْحــا قِيامَـا (3) والعرب توحد الغَور مع الجمع والاثنين، وتذكر مع المذكر والمؤنث، تقول: ماء غور، وماءان غَوْر ومياه غَور. ويعني بقوله: (غَوْرًا) ذاهبا قد غار في الأرض، فذهب فلا تلحقه الرِّشاء. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا ) أي ذاهبا قد غار في الأرض. وقوله: ( فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا ) يقول: فلن تطيق أن تدرك الماء الذي كان في جنتك بعد غَوْره، بطلبك إياه.
Or its water will become sunken [into the earth], so you would never be able to seek it
Или же воды его уйдут под землю, и ты не сможешь достать их»
یا اس کا پانی زمین میں اتر جائے اور پھر تو اسے کسی طرح نہ نکال سکے
Kendisiyle konuştuğu arkadaşı ona: "Seni topraktan, sonra nutfeden yaratanı, sonunda de seni insan kılığına koyanı mı inkar ediyorsun? İşte O benim Rabbim olan Allah'tır. Rabbime kimseyi ortak koşmam. Bahçene girdiğin zaman, her ne kadar beni kendinden mal ve nüfus bakımından daha az buluyorsan da: "Maşallah! Kuvvet ancak Allah'a mahsustur!" demen gerekmez mi? Rabbim, senin bahçenden daha iyisini bana verebilir ve seninkinin üzerine gökten bir felaket gönderir de bahçen yerle bir olabilir. Yahut suyu çekilir bir daha da bulamazsın" dedi
o que el agua del río que hay entre ellos sea absorbida por la tierra y no puedas alcanzarla