(مَنْ) اسم موصول مفعول به لتعلمون (يَأْتِيهِ) مضارع ومفعوله (عَذابٌ) فاعل مؤخر والجملة صلة (يُخْزِيهِ) مضارع ومفعوله وفاعل مستتر والجملة صفة عذاب (وَيَحِلُّ) مضارع (عَلَيْهِ) جار ومجرور متعلقان بالفعل (عَذابٌ) فاعل مؤخر والجملة معطوفة على يخزيه (مُقِيمٌ) صفة مرفوعة
هي الآية رقم (40) من سورة الزُّمَر تقع في الصفحة (462) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4098) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يُخْزيه : يُذلّه و يهينه ، يحلّ عليه : يَجبُ عليه
قل -أيها الرسول- لقومك المعاندين: اعملوا على حالتكم التي رضيتموها لأنفسكم، حيث عبدتم مَن لا يستحق العبادة، وليس له من الأمر شيء، إني عامل على ما أُمرت به من التوجه لله وحده في أقوالي وأفعالي، فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يهينه في الحياة الدنيا، ويحل عليه في الآخرة عذاب دائم؟ لا يحول عنه ولا يزول.
(من) موصولة مفعول العلم (يأتيه عذاب يخزيه ويحل) ينزل (عليه عذاب مقيم) دائم هو عذاب النار، وقد أخزاهم الله ببدر.
و ( مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ ) في الدنيا. ( وَيَحِلُّ عَلَيْهِ ) في الأخرى ( عَذَابٌ مُقِيمٌ ) لا يحول عنه ولا يزول،.وهذا تهديد عظيم لهم، وهم يعلمون أنهم المستحقون للعذاب المقيم، ولكن الظلم والعناد حال بينهم وبين الإيمان.
( من يأتيه عذاب يخزيه ) أي : في الدنيا ، ( ويحل عليه عذاب مقيم ) أي : دائم مستمر ، لا محيد له عنه
وقوله: ( مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ ) يقول تعالى ذكره: من يأتيه عذاب يخزيه, ما أتاه من ذلك العذاب, يعني: يذله ويهينه ( وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ ) يقول: وينـزل عليه عذاب دائم لا يفارقه.
To whom will come a torment disgracing him and on whom will descend an enduring punishment
кого постигнет мучение, которое опозорит его, и на кого падут вечные мучения»
کہ کس پر رسوا کن عذاب آتا ہے اور کسے وہ سزا ملتی ہے جو کبھی ٹلنے والی نہیں
De ki: "Ey milletim! Durumunuzun gerektirdiğini yapın; doğrusu ben de yapacağım. Kendisini rezil edecek azap kime gelecek, kime sürekli azap inecek bileceksiniz
a quién le corresponde el castigo humillante, y quién recibirá un castigo eterno [en la otra vida]