مشاركة ونشر

تفسير الآية الأربعين (٤٠) من سورة يسٓ

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الأربعين من سورة يسٓ ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

لَا ٱلشَّمۡسُ يَنۢبَغِي لَهَآ أَن تُدۡرِكَ ٱلۡقَمَرَ وَلَا ٱلَّيۡلُ سَابِقُ ٱلنَّهَارِۚ وَكُلّٞ فِي فَلَكٖ يَسۡبَحُونَ ﴿٤٠

الأستماع الى الآية الأربعين من سورة يسٓ

إعراب الآية 40 من سورة يسٓ

(لَا الشَّمْسُ) لا نافية والشمس مبتدأ (يَنْبَغِي) مضارع مرفوع والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها (لَها) متعلقان بينبغي (أَنْ تُدْرِكَ) مضارع منصوب بأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع فاعل ينبغي (الْقَمَرَ) مفعول به (وَلَا اللَّيْلُ) الواو حرف عطف ولا نافية والليل مبتدأ (سابِقُ) خبر (النَّهارِ) مضاف إليه والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها (وَكُلٌّ) الواو استئنافية ومبتدأ (فِي فَلَكٍ) متعلقان بيسبحون (يَسْبَحُونَ) فعل مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة خبر والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (40) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (442) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23)

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 40 من سورة يسٓ

ولا اللّيل : و لا آية الليل (القمر) ، سابق النّهار : سابق آية النهار (الشمس) ، يسبحون : يسيرون بانبساط أو يدورون

الآية 40 من سورة يسٓ بدون تشكيل

لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ﴿٤٠

تفسير الآية 40 من سورة يسٓ

لكل من الشمس والقمر والليل والنهار وقت قدَّره الله له لا يتعدَّاه، فلا يمكن للشمس أن تلحق القمر فتمحو نوره، أو تغير مجراه، ولا يمكن للَّيل أن يسبق النهار، فيدخل عليه قبل انقضاء وقته، وكل من الشمس والقمر والكواكب في فلك يَجْرون.

(لا الشمس ينبغي) يسهل ويصح (لها أن تدرك القمر) فتجتمع معه في الليل (ولا الليل سابق النهار) فلا يأتي قبل انقضائه (وكل) تنويه عوض عن المضاف إليه من الشمس والقمر والنجوم (في فلك) مستدير (يسبحون) يسيرون نزلوا منزلة العقلاء.

( وَكُلٌّ ) من الشمس والقمر، والليل والنهار، قدره (اللّه) تقديرا لا يتعداه، وكل له سلطان ووقت، إذا وجد عدم الآخر، ولهذا قال: ( لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ ) أي: في سلطانه الذي هو الليل، فلا يمكن أن توجد الشمس في الليل، ( وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ) فيدخل عليه قبل انقضاء سلطانه، ( وَكُلٌّ ) من الشمس والقمر والنجوم ( فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) أي: يترددون على الدوام، فكل هذا دليل ظاهر، وبرهان باهر، على عظمة الخالق، وعظمة أوصافه، خصوصا وصف القدرة والحكمة والعلم في هذا الموضع.

وقوله : ( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ) : قال مجاهد : لكل منهما حد لا يعدوه ولا يقصر دونه ، إذا جاء سلطان هذا ذهب هذا ، وإذا ذهب سلطان هذا جاء سلطان هذا . وقال عبد الرزاق : أخبرنا معمر ، عن الحسن في قوله : ( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ) قال : ذلك ليلة الهلال . وروى ابن أبي حاتم هاهنا عن عبد الله بن المبارك أنه قال : إن للريح جناحا ، وإن القمر يأوي إلى غلاف من الماء . وقال الثوري ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي صالح : لا يدرك هذا ضوء هذا ، ولا هذا ضوء هذا . وقال عكرمة في قوله ( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ) : يعني : أن لكل منهما سلطانا ، فلا ينبغي للشمس أن تطلع بالليل . وقوله : ( ولا الليل سابق النهار ) : يقول : لا ينبغي إذا كان الليل أن يكون ليل آخر حتى يكون النهار ، فسلطان الشمس بالنهار ، وسلطان القمر بالليل . وقال الضحاك : لا يذهب الليل من هاهنا حتى يجيء النهار من هاهنا


وأومأ بيده إلى المشرق . وقال مجاهد : ( ولا الليل سابق النهار ) يطلبان حثيثين ، ينسلخ أحدهما من الآخر . والمعنى في هذا : أنه لا فترة بين الليل والنهار ، بل كل منهما يعقب الآخر بلا مهلة ولا تراخ ; لأنهما مسخران دائبين يتطالبان طلبا حثيثا . وقوله : ( وكل في فلك يسبحون ) يعني : الليل والنهار ، والشمس والقمر ، كلهم يسبحون ، أي : يدورون في فلك السماء
قاله ابن عباس ، وعكرمة ، والضحاك ، والحسن ، وقتادة ، وعطاء الخراساني . وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : في فلك بين السماء والأرض
رواه ابن أبي حاتم ، وهو غريب جدا ، بل منكر . قال ابن عباس وغير واحد من السلف : في فلكة كفلكة المغزل . وقال مجاهد : الفلك كحديد الرحى ، أو كفلكة المغزل ، لا يدور المغزل إلا بها ، ولا تدور إلا به .

وقوله ( لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ ) يقول تعالى ذكره: لا الشمس يصلح لها إدراك القمر، فيذهب ضوؤها بضوئه، فتكون الأوقات كلها نهارًا لا ليل فيها( وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ) يقول تعالى ذكره: ولا الليل بفائت النهار حتى تذهب ظلمته بضيائه، فتكون الأوقات كلها ليلا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل على اختلاف منهم في ألفاظهم في تأويل ذلك، إلا أن معاني عامتهم الذي قلناه. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بَزَّة، عن مجاهد في قوله ( لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ ) قال: لا يشبه ضوءها ضوء الآخر، لا ينبغي لها ذلك . حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله ( لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ ) قال: لا يُشبه ضوء أحدهما ضوء الآخر، ولا ينبغي ذلك لهما وفي قوله ( وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ) قال: يتطالبان حَثيثين ينسلخ أحدهما من الآخر. حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا الأشجعيّ، عن سفيان، عن إسماعيل، عن أبي صالح ( لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ) قال: لا يدرك هذا ضوءَ هذا ولا هذا ضوء هذا . حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول، في قوله ( لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ ) وهذا في ضوء القمر وضوء الشمس، إذا طلعت الشمس لم يكن للقمر ضوء، وإذا طلع القمر بضوئه لم يكن للشمس ضوء ( وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ) قال: في قضاء الله وعلمه أن لا يفوت الليل النهار حتى يدركه، فيذهب ظلمته، وفي قضاء الله أن لا يفوت النهار الليل حتى يدركه، فيذهب بضوئه . حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ) ولكلٍّ حدٌّ وعلم لا يعدوه، ولا يقصر دونه؛ إذا جاء سلطان هذا، ذهب سلطان هذا، وإذا جاء سلطان هذا ذهب سلطان هذا . ورُوي عن ابن عباس في ذلك ما حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ) يقول: إذا اجتمعا في السماء كان أحدهما بين يدي الآخر، فإذا غابا غاب أحدهما بين يدي الآخر ، وأنْ من قوله ( أَنْ تُدْرِكَ ) في موضع رفع بقوله: ينبغي. وقوله ( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) يقول: وكل ما ذكرنا من الشمس والقمر والليل والنهار في فلك يجرون. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا أبو النعمان الحكم بن عبد الله العجلي، قال: ثنا شعبة، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس ( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ &; 20-521 &; يَسْبَحُونَ ) قال: في فلك كفلك المِغْزَل . حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا عبد الصمد، قال: ثنا شعبة، قال: ثنا الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، مثله. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، قال: مجرى كلّ واحد منهما، يعني الليل والنهار، في فَلَك يسبحون: يجرون . حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) أي: في فلك السماء يسبحون . حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) دورانا، يقول: دورانا يسبحون؛ يقول: يجرون . حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) يعني: كلّ في فلك في السماوات ؟.

الآية 40 من سورة يسٓ باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (40) - Surat Ya-Sin

It is not allowable for the sun to reach the moon, nor does the night overtake the day, but each, in an orbit, is swimming

الآية 40 من سورة يسٓ باللغة الروسية (Русский) - Строфа (40) - Сура Ya-Sin

Солнцу не надлежит догонять луну, и ночь не опережает день. Каждый плывет по орбите

الآية 40 من سورة يسٓ باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (40) - سوره يسٓ

نہ سورج کے بس میں یہ ہے کہ وہ چاند کو جا پکڑے اور نہ رات دن پر سبقت لے جا سکتی ہے سب ایک ایک فلک میں تیر رہے ہیں

الآية 40 من سورة يسٓ باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (40) - Ayet يسٓ

Aya erişmek güneşe düşmez. Gece de gündüzü geçemez. Her biri bir yörüngede yürürler

الآية 40 من سورة يسٓ باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (40) - versículo يسٓ

No le es posible al Sol alcanzar a la Luna, ni la noche puede adelantarse al día. Cada [astro] circula en su órbita