(كَذَّبَتْ ثَمُودُ) ماض وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها (وَعادٌ) معطوف على ثمود (بِالْقارِعَةِ) متعلقان بكذبت.
هي الآية رقم (4) من سورة الحَاقة تقع في الصفحة (566) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5327) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بالقارعة : بالقيامة تقْرَع القلوب بأفزَاعِها
كذَّبت ثمود، وهم قوم صالح، وعاد، وهم قوم هود بالقيامة التي تقرع القلوب بأهوالها.
(كذبت ثمود وعاد بالقارعة) القيامة لأنها تقرع القلوب بأهوالها.
ثم ذكر نموذجا من أحوالها الموجودة في الدنيا المشاهدة فيها، وهو ما أحله من العقوبات البليغة بالأمم العاتية فقال: ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ ) وهم القبيلة المشهورة سكان الحجر الذين أرسل الله إليهم رسوله صالحا عليه السلام، ينهاهم عما هم عليه من الشرك، ويأمرهم بالتوحيد، فردوا دعوته وكذبوه وكذبوا ما أخبرهم به من يوم القيامة، وهي القارعة التي تقرع الخلق بأهوالها، وكذلك عاد الأولى سكان حضرموت حين بعث الله إليهم رسوله هودا عليه الصلاة والسلام يدعوهم إلى عبادة الله (وحده) فكذبوه وكذبوا بما أخبر به من البعث فأهلك الله الطائفتين بالهلاك المعجل
ثم ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذبين بها
وقوله: ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ ) يقول تعالى ذكره: كذّبت ثمود قوم صالح، وعاد قوم هود بالساعة، التي تقرع قلوب العباد فيها بهجومها عليهم. والقارعة أيضا: اسم من أسماء القيامة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ )، أي بالساعة. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ ) قال: القارعة: يوم القيامة.
Thamud and 'Aad denied the Striking Calamity
Самудяне и адиты отрицали Великое бедствие (День воскресения)
ثمود اور عاد نے اُس اچانک ٹوٹ پڑنے والی آفت کو جھٹلایا
Semud ve Ad milletleri tepelerine inecek bu gerçeği yalanladılar
[Los pueblos de] Zamud y ‘Ad desmintieron el evento repentino