(الَّذِينَ) اسم الموصول صفة للمحسنين (يُقِيمُونَ) مضارع وفاعله (الصَّلاةَ) مفعول به والجملة صلة الذين (وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ) معطوف على يقيمون الصلاة والواو حالية (وَهُمْ) مبتدأ (بِالْآخِرَةِ) متعلقان بيوقنون (هُمْ) ضمير فصل (يُوقِنُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر هم والجملة الاسمية حال.
هي الآية رقم (4) من سورة لُقمَان تقع في الصفحة (411) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3473) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الذين يؤدون الصلاة كاملة في أوقاتها ويؤتون الزكاة المفروضة عليهم لمستحقيها، وهم بالبعث والجزاء في الدار الآخرة يوقنون.
(الذين يقيمون الصلاة) بيان للمحسنين (ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون) هم الثاني تأكيد.
ثم وصف المحسنين بالعلم التام، وهو اليقين الموجب للعمل والخوف من عقاب اللّه، فيتركون معاصيه، ووصفهم بالعمل، وخص من العمل، عملين فاضلين: الصلاة المشتملة على الإخلاص، ومناجاة اللّه تعالى، والتعبد العام للقلب واللسان، والجوارح المعينة، على سائر الأعمال، والزكاة التي تزكي صاحبها من الصفات الرذيلة، وتنفع أخاه المسلم، وتسد حاجته، ويبين بها أن العبد يؤثر محبة اللّه على محبته للمال، فيخرجه محبوبه من المال، لما هو أحب إليه، وهو طلب مرضاة اللّه.
وهم الذين أحسنوا العمل في اتباع الشريعة ، فأقاموا الصلاة المفروضة بحدودها وأوقاتها ، وما يتبعها من نوافل راتبة وغير راتبة ، وآتوا الزكاة المفروضة عليهم إلى مستحقيها ، ووصلوا قراباتهم وأرحامهم ، وأيقنوا بالجزاء في الدار الآخرة ، فرغبوا إلى الله في ثواب ذلك ، لم يراءوا به ، ولا أرادوا جزاء من الناس ولا شكورا ، فمن فعل ذلك كذلك فهو من الذين قال الله تعالى :
(الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ) يقول: الذين يقيمون الصَّلاةَ المفروضة بحدودها(وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ) من جعلها الله له المفروضة في أموالهم (وَهُمْ بالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) يقول: يفعلون ذلك وهم بجزاء الله وثوابه لمن فعل ذلك في الآخرة يوقنون.
Who establish prayer and give zakah, and they, of the Hereafter, are certain [in faith]
которые совершают намаз, выплачивают закят и убеждены в Последней жизни
جو نماز قائم کرتے ہیں، زکوٰۃ دیتے ہیں اور آخرت پر یقین رکھتے ہیں
O kimseler namazı kılarlar, zekatı verirler; ahirete de yakinen inanırlar
[Los que hacen el bien son aquellos que] hacen la oración, pagan el zakat y tienen certeza de la existencia de la otra vida