(هُدىً) حال منصوبة (وَرَحْمَةً) معطوف على هدى (لِلْمُحْسِنِينَ) متعلقان برحمة.
هي الآية رقم (3) من سورة لُقمَان تقع في الصفحة (411) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3472) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هذه الآيات هدى ورحمة للذين أحسنوا العمل بما أنزل الله في القرآن، وما أمرهم به رسوله محمد ﷺ.
هو (هدى ورحمة) بالرفع (للمحسنين) وفي قراءة العامة بالنصب حالاً من الآيات العامل فيها ما في "تلك" من معنى الإشارة.
فإنه ( هُدًى ) لهم، يهديهم إلى الصراط المستقيم، ويحذرهم من طرق الجحيم، ( وَرَحْمَة ) لهم، تحصل لهم به السعادة في الدنيا والآخرة، والخير الكثير، والثواب الجزيل، والفرح والسرور، ويندفع عنهم الضلال والشقاء.
تقدم في أول سورة البقرة عامة الكلام على ما يتعلق بصدر هذه السورة وهو أنه سبحانه وتعالى جعل هذا القرآن هدى وشفاء ورحمة للمحسنين.
وقوله: (هُدًى وَرَحْمَةً) يقول: هذه آيات الكتاب بيانا ورحمة من الله، رحم به من اتبعه، وعمل به من خلقه، وبنصب الهدى والرحمة على القطع من آيات الكتاب قرأت قرّاء الأمصار غير حمزة، فإنه قرأ ذلك رفعا على وجه الاستئناف، إذ كان منقطعا عن الآية التي قبلها بأنه ابتداء آية وأنه مدح، والعرب تفعل ذلك مما كان من نعوت المعارف، وقع موقع الحال إذا كان فيه معنى مدح أو ذمّ. وكلتا القراءتين صواب عندي، وإن كنت إلى النصب أميل، لكثرة القراء به. وقوله: (للْمُحْسِنِينَ) وهم الذين أحسنوا في العمل بما أنـزل الله في هذا القرآن، يقول تعالى ذكره: هذا الكتاب الحكيم هدى ورحمة للذين أحسنوا، فعملوا بما فيه من أمر الله ونهيه .
As guidance and mercy for the doers of good
верное руководство и милость для творящих добро
ہدایت اور رحمت نیکو کار لوگوں کے لیے
Bunlar, iyi davranan kimseler için rahmet ve doğru yol rehberi olan hikmetli Kitap'ın ayetleridir
que es guía y misericordia para quienes hacen el bien