(مِنْ قَبْلُ) متعلقان بأنزل وبنيت قبل على الضم لأنها قطعت عن الإضافة والتقدير: من قبل ذلك. (هُدىً لِلنَّاسِ) حال من التوراة والإنجيل منصوبة بالفتحة المقدرة للناس متعلقان بالمصدر هدى (وَأَنْزَلَ الْفُرْقانَ) عطف على (أَنْزَلَ التَّوْراةَ) (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ) إن واسم الموصول اسمها وجملة كفروا الفعلية صلة الموصول والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه. (لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ) عذاب مبتدأ شديد صفة والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ، والجملة الاسمية خبر إن (وَالله عَزِيزٌ) لفظ الجلالة مبتدأ وعزيز خبر (ذُو) خبر ثان مرفوع لأنه من الأسماء الخمسة (انْتِقامٍ) مضاف إليه والجملة استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (4) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (50) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (297) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أنزل الفرقان : ما فرق به بين الحق و الباطل ، الله عزيز : غالب قوي ، منيع الجانب
نَزَّل عليك القرآن بالحق الذي لا ريب فيه، مصدِّقًا لما قبله من كتب ورسل، وأنزل التوراة على موسى علبه السلام، والإنجيل على عيسى عليه السلام من قبل نزول القرآن؛ لإرشاد المتقين إلى الإيمان، وصلاح دينهم ودنياهم، وأنزل ما يفرق بين الحق والباطل. والذين كفروا بآيات الله المنزلة، لهم عذاب عظيم. والله عزيز لا يُغَالَب، ذو انتقام بمن جحد حججه وأدلته، وتفرُّده بالألوهية.
(إن الذين كفروا بآيات الله) القرآن وغيره (لهم عذاب شديد والله عزيز) غالب على أمره فلا يمنعه شيء من إنجاز وعده ووعيده (ذو انتقام) عقوبة شديدة ممن عصاه لا يقدر على مثلها أحد
( من قبل ) إنزال القرآن ( هدى للناس ) الظاهر أن هذا راجع لكل ما تقدم، أي: أنزل الله القرآن والتوراة والإنجيل هدى للناس من الضلال، فمن قبل هدى الله فهو المهتدي، ومن لم يقبل ذلك بقي على ضلاله ( وأنزل الفرقان ) أي: الحجج والبينات والبراهين القاطعات الدالة على جميع المقاصد والمطالب، وكذلك فصل وفسر ما يحتاج إليه الخلق حتى بقيت الأحكام جلية ظاهرة، فلم يبق لأحد عذر ولا حجة لمن لم يؤمن به وبآياته، فلهذا قال ( إن الذين كفروا بآيات الله ) أي: بعد ما بينها ووضحها وأزاح العلل ( لهم عذاب شديد ) لا يقدر قدره ولا يدرك وصفه ( والله عزيز ) أي: قوي لا يعجزه شيء ( ذو انتقام ) ممن عصاه.
( من قبل ) أي : من قبل هذا القرآن
القول في تأويل قوله : وَأَنْـزَلَ الْفُرْقَانَ قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بذلك: وأنـزل الفصْل بين الحق والباطل فيما اختلفت فيه الأحزابُ وأهلُ الملل في أمر عيسى وغيره.
Before, as guidance for the people. And He revealed the Qur'an. Indeed, those who disbelieve in the verses of Allah will have a severe punishment, and Allah is exalted in Might, the Owner of Retribution
которые прежде были руководством для людей. Он также ниспослал Различение (Коран). Воистину, тем, кто не верует в знамения Аллаха, уготованы тяжкие мучения, ведь Аллах - Могущественный, Способный на возмездие
اور اس نے وہ کسوٹی اتاری ہے (جو حق اور باطل کا فرق د کھانے والی ہے) اب جو لوگ اللہ کے فرامین کو قبول کرنے سے انکار کریں، ان کو یقیناً سخت سزا ملے گی اللہ بے پناہ طاقت کا مالک ہے اور برائی کا بدلہ دینے والا ہے
Kendisinden önceki Kitapları tasdik eden Hak Kitap'ı sana indirdi. Önceden insanlara yol gösterici olarak Tevrat ve İncil'i de indirmişti. O, doğruyu yanlıştan ayıran Kitap'ı indirdi. Doğrusu Allah'ın ayetlerini inkar edenler için şiddetli azab vardır. Allah güçlüdür, mazlumların öcünü alır
como guía para la gente, y reveló el criterio por el cual se discierne lo verdadero de lo falso. Quienes no crean en la palabra de Dios tendrán un castigo severo. Dios es Poderoso y Señor de la retribución Justa