(نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ) فعل ماض ومفعوله والجار والمجرور متعلقان بالفعل والفاعل هو (بِالْحَقِّ) متعلقان بمحذوف حال من الكتاب (مُصَدِّقًا) حال (لِما) ما اسم موصول والجار والمجرور متعلقان بمصدقا (بَيْنَ) ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة الموصول (يَدَيْهِ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى (وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ) عطف على أنزل الكتاب
هي الآية رقم (3) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (50) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (296) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
نَزَّل عليك القرآن بالحق الذي لا ريب فيه، مصدِّقًا لما قبله من كتب ورسل، وأنزل التوراة على موسى علبه السلام، والإنجيل على عيسى عليه السلام من قبل نزول القرآن؛ لإرشاد المتقين إلى الإيمان، وصلاح دينهم ودنياهم، وأنزل ما يفرق بين الحق والباطل. والذين كفروا بآيات الله المنزلة، لهم عذاب عظيم. والله عزيز لا يُغَالَب، ذو انتقام بمن جحد حججه وأدلته، وتفرُّده بالألوهية.
(نزَّل عليك) يا محمد (الكتاب) القرآن ملتبسا (بالحق) بالصدق في أخباره (مصدقا لما بين يديه) قبله من الكتب (وأنزل التوراة والإنجيل من قبل) أي قبل تنزيله (هدّى) حال بمعني هادين من الضلالة (للناس) ممن تبعهما وعبر فيهما بأنزل وفي القرآن ينزل المقتضي للتكرير لأنهما أنزلا دفعة واحدة بخلافة (وأنزل الفرقان) بمعني الكتب الفارقة بين الحق والباطل وذكره بعد ذكر الثلاثة ليعم ما عداها.
ومن قيامه تعالى بعباده ورحمته بهم أن نزل على رسوله محمد ﷺ الكتاب، الذي هو أجل الكتب وأعظمها المشتمل على الحق في إخباره وأوامره ونواهيه، فما أخبر به صدق، وما حكم به فهو العدل، وأنزله بالحق ليقوم الخلق بعبادة ربهم ويتعلموا كتابه ( مصدقا لما بين يديه ) من الكتب السابقة، فهو المزكي لها، فما شهد له فهو المقبول، وما رده فهو المردود، وهو المطابق لها في جميع المطالب التي اتفق عليها المرسلون، وهي شاهدة له بالصدق، فأهل الكتاب لا يمكنهم التصديق بكتبهم إن لم يؤمنوا به، فإن كفرهم به ينقض إيمانهم بكتبهم، ثم قال تعالى ( وأنزل التوراة ) أي: على موسى ( والإنجيل ) على عيسى.
وقوله تعالى ( نزل عليك الكتاب بالحق ) يعني : نزل عليك القرآن يا محمد ) بالحق ) أي : لا شك فيه ولا ريب ، بل هو منزل من عند الله ( عز وجل ) أنزله بعلمه والملائكة يشهدون ، وكفى بالله شهيدا . وقوله : ( مصدقا لما بين يديه ) أي : من الكتب المنزلة قبله من السماء على عباد الله الأنبياء ، فهي تصدقه بما أخبرت به وبشرت في قديم الزمان ، وهو يصدقها ، لأنه طابق ما أخبرت به وبشرت ، من الوعد من الله بإرسال محمد ﷺ ، وإنزال القرآن العظيم عليه . وقوله : ( وأنزل التوراة ) أي : على موسى بن عمران ( عليه السلام ) ) والإنجيل ) أي : على عيسى ابن مريم .
القول في تأويل قوله : نَـزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: يا محمد، إنّ ربك وربَّ عيسى وربَّ كل شيء، هو الرّبّ الذي أنـزل عليك الكتاب = يعني بـ" الكتاب "، القرآن =" بالحق " يعني: بالصّدق فيما اختلف فيه أهل التوراة والإنجيل، وفيما خالفك فيه محاجُّوك من نصارى أهل نجران وسائر أهل الشرك غيرهم =" مُصَدّقًا لما بين يديه "، يعني بذلك القرآن، أنه مصدّق لما كان قبله من كتب الله التي أنـزلها على أنبيائه ورسله، ومحقق ما جاءت به رُسل الله من عنده. (36) لأن منـزل جميع ذلك واحد، فلا يكون فيه اختلاف، ولو كان من عند غيره كان فيه اختلاف كثير.
He has sent down upon you, [O Muhammad], the Book in truth, confirming what was before it. And He revealed the Torah and the Gospel
Он ниспослал тебе Писание с истиной в подтверждение того, что было до него. Он ниспослал Таурат (Тору) и Инджил (Евангелие)
اُس نے تم پر یہ کتاب نازل کی ہے، جو حق لے کر آئی ہے اور اُن کتابوں کی تصدیق کر رہی ہے جو پہلے سے آئی ہوئی تھیں اس سے پہلے وہ انسانوں کی ہدایت کے لیے تورات اور انجیل نازل کر چکا ہے
Kendisinden önceki Kitapları tasdik eden Hak Kitap'ı sana indirdi. Önceden insanlara yol gösterici olarak Tevrat ve İncil'i de indirmişti. O, doğruyu yanlıştan ayıran Kitap'ı indirdi. Doğrusu Allah'ın ayetlerini inkar edenler için şiddetli azab vardır. Allah güçlüdür, mazlumların öcünü alır
Él te reveló [¡oh, Mujámmad!] el Libro con la Verdad, para confirmar los mensajes anteriores, y ya había revelado la Tora y el Evangelio