(يَوْمَ) ظرف زمان (يَكُونُ النَّاسُ) مضارع ناقص واسمه (كَالْفَراشِ) خبر يكون (الْمَبْثُوثِ) صفة الفراش. والجملة في محل جر بالإضافة.
هي الآية رقم (4) من سورة القَارعَة تقع في الصفحة (600) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6161) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كالفراش : هوَ طيْرٌ كالبَعوض يَتهافتُ في النّار ، المبْثوث : المُتفرّق المُنتَشِر
في ذلك اليوم يكون الناس في كثرتهم وتفرقهم وحركتهم كالفراش المنتشر، وهو الذي يتساقط في النار.
(يوم) ناصبه دل عليه القارعة، أي تقرع (يكون الناس كالفراش المبثوث) كغوغاء الجراد المنتشر يموج بعضهم في بعض للحيرة إلى أن يُدعوا للحساب.
( يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ ) من شدة الفزع والهول، ( كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوث ) أي: كالجراد المنتشر، الذي يموج بعضه في بعض، والفراش: هي الحيوانات التي تكون في الليل، يموج بعضها ببعض لا تدري أين توجه، فإذا أوقد لها نار تهافتت إليها لضعف إدراكها، فهذه حال الناس أهل العقول،
"ثم فسر ذلك بقوله "يوم يكون الناس كالفراش المبثوث" أي في انتشارهم وتفرقهم وذهابهم ومجيئهم من حيرتهم مما هم فيه كأنهم فراش مبثوث كما قال تعالى في الآية الأخرى "كأنهم جراد منتشر".
وقوله: ( يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ) يقول تعالى ذكره: القارعة يوم يكون الناس كالفراش، وهو الذي يتساقط في النار والسراج، ليس ببعوض ولا ذباب، ويعني بالمبثوث: المفرّق. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ) هذا الفراش الذي رأيتم يتهافت في النار. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ) قال: هذا شَبَه شبهه الله، وكان بعض أهل العربية يقول: معنى ذلك: كغوغاء الجراد، يركب بعضه بعضا، كذلك الناس يومئذ، يجول بعضهم في بعض.
It is the Day when people will be like moths, dispersed
В тот день люди будут подобны рассеянным мотылькам
وہ دن جب لوگ بکھرے ہوئے پروانوں کی طرح
O gün insanlar, ateş etrafında çırpınıp dökülen pervaneye dönecekler
Ese día la gente parecerá mariposas dispersas