(قُلْ) الجملة مستأنفة (إِنَّ رَبِّي) إن واسمها والباء مضاف إليه والجملة مقول القول (يَبْسُطُ الرِّزْقَ) مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة خبر إن (لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ) انظر الآية 16 (وَما) الواو عاطفة وما اسم شرط جازم يجزم فعلين في محل نصب مفعول به لأنفقتم (أَنْفَقْتُمْ) ماض وفاعله والجملة ابتدائية فعل الشرط (مِنْ شَيْءٍ) متعلقان بمحذوف حال (فَهُوَ) الفاء رابطة للجواب وهو مبتدأ والجملة في محل جزم جواب الشرط (يُخْلِفُهُ) مضارع والهاء مفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر (وَهُوَ خَيْرُ) مبتدأ وخبر والجملة معطوفة (الرَّازِقِينَ) مضاف إليه.
هي الآية رقم (39) من سورة سَبإ تقع في الصفحة (432) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3645) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يَقْدِرُ له : يُضيّقه على من يشاء بحكمته
قل -أيها الرسول- لهؤلاء المغترين بالأموال والأولاد: إن ربي يوسِّع الرزق على مَن يشاء من عباده، ويضيِّقه على مَن يشاء؛ لحكمة يعلمها، ومهما أَعْطَيتم من شيء فيما أمركم به فهو يعوضه لكم في الدنيا بالبدل، وفي الآخرة بالثواب، وهو -سبحانه- خير الرازقين، فاطلبوا الرزق منه وحده، واسعَوا في الأسباب التي أمركم بها.
(قل إن ربي يبسط الرزق) يوسعه (لمن يشاء من عباده) امتحانا (ويقدر) يضيقه (له) بعد البسط أو لمن يشاء ابتلاءً (وما أنفقتم من شيء) في الخير (فهو يخلفه وهو خير الرازقين) يقال: كل إنسان يرزق عائلته، أي من رزق الله.
ثم أعاد تعالى أنه ( يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ) ليرتب عليه قوله: ( وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ ) نفقة واجبة, أو مستحبة, على قريب, أو جار, أو مسكين, أو يتيم, أو غير ذلك، ( فَهُوَ ) تعالى ( يُخْلِفُهُ ) فلا تتوهموا أن الإنفاق مما ينقص الرزق, بل وعد بالخلف للمنفق, الذي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ( وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ) فاطلبوا الرزق منه, واسعوا في الأسباب التي أمركم بها.
وقوله : ( قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له ) أي : بحسب ما له في ذلك من الحكمة ، يبسط على هذا من المال كثيرا ، ويضيق على هذا ويقتر على هذا رزقه جدا ، وله في ذلك من الحكمة ما لا يدركها غيره ، كما قال تعالى : ( انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا ) ( الإسراء : 21 ) أي : كما هم متفاوتون في الدنيا : هذا فقير مدقع ، وهذا غني موسع عليه ، فكذلك هم في الآخرة : هذا في الغرفات في أعلى الدرجات ، وهذا في الغمرات في أسفل الدركات
( قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ) يقول تعالى ذكره: قل يا محمد إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من خلقه فيوسعه عليه تكرمة له وغير تكرمة، ويقدر على من يشاء منهم فيضيقه ويقتره إهانة له وغير إهانة، بل محنة واختبارًا( وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ) يقول: وما أنفقتم أيها الناس من نفقة في طاعة الله، فإن الله يخلفها عليكم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار قال: ثنا يحيى قال: ثنا سفيان عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير ( وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ) قال: ما كان في غير إسراف ولا تقتير. وقوله (وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) يقول: وهو خير من قيل إنه يرزق ووصف به، وذلك أنه قد يوصف بذلك من دونه فيقال: فلان يرزق أهله وعياله.
Say, "Indeed, my Lord extends provision for whom He wills of His servants and restricts [it] for him. But whatever thing you spend [in His cause] - He will compensate it; and He is the best of providers
Скажи: «Воистину, мой Господь увеличивает или ограничивает удел тому из Своих рабов, кому пожелает. Он возместит все, что бы вы ни израсходовали. Он - Наилучший из дарующих удел»
اے نبیؐ، ان سے کہو، "میرا رب اپنے بندوں میں سے جسے چاہتا ہے کھلا رزق دیتا ہے اور جسے چاہتا ہے نپا تلا دیتا ہے جو کچھ تم خرچ کر دیتے ہو اُس کی جگہ وہی تم کو اور دیتا ہے، وہ سب رازقوں سے بہتر رازق ہے
De ki: "Doğrusu Rabbim, kullarından dilediğinin rızkını hem genişletir ve hem de ona daraltıp bir ölçüye göre verir; sarfettiğiniz herhangi bir şeyin yerine O daha iyisini koyar, çünkü O rızık verenlerin en hayırlısıdır
Diles: "Mi Señor aumenta el sustento a quien Él quiere de Sus siervos y se lo restringe [a quien quiere], y todo lo que gasten en caridad, Él se los compensará. Él es el mejor de los sustentadores