(ذلِكَ) ذا اسم إشارة في محل رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب والجملة مستأنفة (مِمَّا) ما موصولية متعلقان بالخبر المحذوف (أَوْحى) ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر (إِلَيْكَ) متعلقان بأوحى (رَبُّكَ) فاعل والكاف مضاف إليه والجملة صلة (مِنَ الْحِكْمَةِ) متعلقان بأوحى أو بحال محذوفة (وَلا تَجْعَلْ) الواو عاطفة ولا ناهية ومضارع مجزوم بلا الناهية وفاعله محذوف والجملة معطوفة (مَعَ) ظرف مكان متعلق بتجعل (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (إِلهاً) مفعول به (آخَرَ) صفة (فَتُلْقى) الفاء فاء السببية ومضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل محذوف (فِي جَهَنَّمَ) جهنم ممنوع من الصرف مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة ومتعلقان بتلقى (مَلُوماً مَدْحُوراً) حالان
هي الآية رقم (39) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (286) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2068) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مدحورا : مُبعدا من رحمة الله
ذلك الذي بيَّناه ووضَّحناه من هذه الأحكام الجليلة، من الأمر بمحاسن الأعمال، والنهي عن أراذل الأخلاق مما أوحيناه إليك أيها النبي. ولا تجعل -أيها الإنسان- مع الله تعالى شريكًا له في عبادته، فتُقْذف في نار جهنم تلومك نفسك والناس، وتكون مطرودًا مبعدًا من كل خير.
(ذلك مما أوحى إليك) يا محمد (ربك من الحكمة) الموعظة (ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا) مطرودا من رحمة الله.
( ذَلِكَ ) الذي بيناه ووضحناه من هذه الأحكام الجليلة، ( مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ ) فإن الحكمة الأمر بمحاسن الأعمال ومكارم الأخلاق والنهي عن أراذل الأخلاق وأسوأ الأعمال.وهذه الأعمال المذكورة في هذه الآيات من الحكمة العالية التي أوحاها رب العالمين لسيد المرسلين في أشرف الكتب ليأمر بها أفضل الأمم فهي من الحكمة التي من أوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا.ثم ختمها بالنهي عن عبادة غير الله كما افتتحها بذلك فقال: ( وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ ) أي: خالدا مخلدا فإنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار.( مَلُومًا مَدْحُورًا ) أي: قد لحقتك اللائمة واللعنة والذم من الله وملائكته والناس أجمعين.
يقول تعالى هذا الذي أمرناك به من الأخلاق الجميلة ونهيناك عنه من الصفات الرذيلة مما أوحينا إليك يا محمد لتأمر به الناس ( ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم ملوما ) أي تلومك نفسك ويلومك الله والخلق
يقول تعالى ذكره: هذا الذي بيَّنا لك يا محمد من الأخلاق الجميلة التي أمرناك بجميلها، ونهيناك عن قبيحها( مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ ) يقول: من الحكمة التي أوحيناها إليك في كتابنا هذا. كما حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ ) قال: القرآن. وقد بيَّنا معنى الحكمة فيما مضى من كتابنا هذا، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. ( وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا ) يقول: ولا تجعل مع الله شريكا في عبادتك، فتُلقى في جهنم ملوما تلومك نفسك وعارفوك من الناس ( مَدْحُورًا) يقول: مُبْعَدا مقصيا في النار، ولكن أخلص العبادة لله الواحد القهَّار، فتنجو من عذابه. وبنحو الذي قلنا في قوله (مَلُومًا مًدْحُورًا) قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني علي بن داود، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله (مَلُومًا مَدْحُورًا) يقول: مطرودا. حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة (مَلُومًا مَدْحُورًا) قال: ملوما في عبادة الله، مدحورا في النار.
That is from what your Lord has revealed to you, [O Muhammad], of wisdom. And, [O mankind], do not make [as equal] with Allah another deity, lest you be thrown into Hell, blamed and banished
Такова часть мудрости, которая внушена тебе в откровении от твоего Господа. Не поклоняйся наряду с Аллахом никакому другому богу, а не то будешь брошен в Геенну порицаемым и отверженным
یہ وہ حکمت کی باتیں ہیں جو تیرے رب نے تجھ پر وحی کی ہیں اور دیکھ! اللہ کے ساتھ کوئی دوسرا معبود نہ بنا بیٹھ ورنہ تو جہنم میں ڈال دیا جائے گا ملامت زدہ اور ہر بھلائی سے محروم ہو کر
Bunlar Rabbinin sana bildirdiği hikmetlerdir. Sakın Allah'la beraber başka tanrı edinme. Yoksa yerilmiş ve kovulmuş olarak cehenneme atılırsın
Esto es parte de la sabiduría que tu Señor te ha revelado. No adoren a nadie junto a Dios porque serán arrojados en el Infierno, condenados y humillados