(وَ) الواو حرف عطف (عاداً) مفعول به لفعل محذوف (وَثَمُودَ) معطوف على عادا والجملة معطوفة على ما قبلها. (وَ) الواو حالية (قَدْ تَبَيَّنَ) قد حرف تحقيق وماض فاعله مستتر (لَكُمْ) متعلقان بالفعل (مِنْ مَساكِنِهِمْ) متعلقان بالفعل أيضا والجملة حال. (وَزَيَّنَ) معطوف على تبين (لَهُمُ) متعلقان بالفعل (الشَّيْطانُ) فاعل (أَعْمالَهُمْ) مفعول به (فَصَدَّهُمْ) الفاء حرف عطف وماض ومفعوله والفاعل مستتر (عَنِ السَّبِيلِ) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها (وَكانُوا مُسْتَبْصِرِينَ) الواو حرف عطف وكان واسمها وخبرها والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (38) من سورة العَنكبُوت تقع في الصفحة (400) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3378) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كانوا مستبصرين : عقلاء متمكّنين من التدبّر
وأهلكنا عادًا وثمود، وقد تبين لكم من مساكنهم خَرابُها وخلاؤها منهم، وحلول نقمتنا بهم جميعًا، وحسَّن لهم الشيطان أعمالهم القبيحة، فصدَّهم عن سبيل الله وعن طريق الإيمان به وبرسله، وكانوا مستبصرين في كفرهم وضلالهم، معجبين به، يحسبون أنهم على هدى وصواب، بينما هم في الضلال غارقون.
(و) أهلكنا (عادا وثمودا) بالصرف وتركه بمعنى الحي والقبيلة (وقد تبيّن لكم) إهلاكهم (من مساكنهم) بالحجر واليمن (وزيَّن لهم الشيطان أعمالهم) من الكفر والمعاصي (فصدهم عن السبيل) سبيل الحق (وكانوا مستبصرين) ذوي بصائر.
أي: وكذلك ما فعلنا بعاد وثمود، وقد علمتم قصصهم، وتبين لكم بشيء تشاهدونه بأبصاركم من مساكنهم وآثارهم التي بانوا عنها، وقد جاءتهم رسلهم بالآيات البينات، المفيدة للبصيرة، فكذبوهم وجادلوهم. ( وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ ) حتى ظنوا أنها أفضل مما جاءتهم به الرسل.
يخبر تعالى عن هؤلاء الأمم المكذبة للرسل كيف أبادهم وتنوع في عذابهم ، فأخذهم بالانتقام منهم ، فعاد قوم هود ، وكانوا يسكنون الأحقاف وهي قريبة من حضرموت بلاد اليمن ، وثمود قوم صالح ، وكانوا يسكنون الحجر قريبا من وادي القرى
القول في تأويل قوله تعالى : وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ (38) يقول تعالى ذكره: واذكروا أيها القوم عادا وثمود، ( وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ ) خرابها وخلاؤُها منهم بوقائعنا بهم، وحلول سَطْوتنا بجميعهم ( وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ ) يقول: وحسَّن لهم الشيطان كفرهم بالله، وتكذيبَهم رسله ( فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ ) يقول: فردّهم بتزيينه لهم، ما زيَّن لهم من الكفر عن سبيل الله، التي هي الإيمان &; 20-35 &; به ورسله، وما جاءوهم به من عند ربهم ( وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ ) يقول: وكانوا مستبصرين في ضلالتهم، مُعْجبين بها، يحسبون أنهم على هدى وصواب، وهم على الضلال. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ ) يقول: كانوا مستبصرين في دينهم. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وكانُوا مُسْتَبْصِرِينَ) في الضلالة. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة (وكانُوا مسْتَبْصِرِينَ) في ضلالتهم مُعْجَبين بها. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول، في قوله: (وكانُوا مُسْتَبْصِرينَ) يقول: في دينهم.
And [We destroyed] 'Aad and Thamud, and it has become clear to you from their [ruined] dwellings. And Satan had made pleasing to them their deeds and averted them from the path, and they were endowed with perception
А также адиты и самудяне! Вам это ясно по их жилищам. Дьявол представил им их деяния прекрасными и сбил их с пути, хотя они были проницательны
اور عاد و ثمود کو ہم نے ہلاک کیا، تم وہ مقامات دیکھ چکے ہو جہاں وہ رہتے تھے اُن کے اعمال کو شیطان نے اُن کے لیے خوشنما بنا دیا اور انہیں راہِ راست سے برگشتہ کر دیا حالانکہ وہ ہوش گوش رکھتے تھے
Ad ve Semud milletlerini de yok ettik. Bunu, oturdukları yerler göstermektedir. Şeytan kendilerine, işlediklerini güzel gösterdi; onları doğru yoldan alıkoydu. Oysa kendileri bunu anlayacak durumda idiler
[Recuerda que] al pueblo de ‘Ad y Zamud [también los aniquilé], como pueden ver claramente en [lo que queda de] sus casas. El demonio les hizo ver como buenas sus malas obras, y los apartó del sendero [recto], a pesar de que eran gente con percepción