مشاركة ونشر

تفسير الآية الثامنة والثلاثين (٣٨) من سورة الكَهف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة والثلاثين من سورة الكَهف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

لَّٰكِنَّا۠ هُوَ ٱللَّهُ رَبِّي وَلَآ أُشۡرِكُ بِرَبِّيٓ أَحَدٗا ﴿٣٨

الأستماع الى الآية الثامنة والثلاثين من سورة الكَهف

إعراب الآية 38 من سورة الكَهف

(لكِنَّا) مؤلفة من لكن وأنا لكن حرف استدراك وأنا مبتدأ وجملته استئنافية (هُوَ) مبتدأ ثان (اللَّهُ) لفظ الجلالة مبتدأ ثالث (رَبِّي) خبر والياء مضاف إليه وجملة: هو اللّه ربي خبر المبتدأ أنا (وَلا) الواو عاطفة ولا نافية (أُشْرِكُ) مضارع مرفوع وفاعله مستتر والجملة معطوفة (بِرَبِّي) متعلقان بأشرك والياء مضاف إليه (أَحَداً) مفعول به.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (38) من سورة الكَهف تقع في الصفحة (298) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15)

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 38 من سورة الكَهف

لكنّا هو الله ربّي : لكنْ أنا أقول: هو الله ربّي

الآية 38 من سورة الكَهف بدون تشكيل

لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحدا ﴿٣٨

تفسير الآية 38 من سورة الكَهف

لكن أنا لا أقول بمقالتك الدالة على كفرك، وإنما أقول: المنعم المتفضل هو الله ربي وحده، ولا أشرك في عبادتي له أحدًا غيره.

(لكنا) أصله لكن أنا نقلت حركة الهمزة إلى النون أو حذفت الهمزة ثم أدغمت النون في مثلها (هو) ضمير الشأن تفسره الجملة بعده والمعنى أنا أقول (الله ربي ولا أشرك بربي أحدا).

تفسير الآيتين 37 و 38 :ـأي: قال له صاحبه المؤمن، ناصحا له، ومذكرا له حاله الأولى، التي أوجده الله فيها في الدنيا ( مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا ) فهو الذي أنعم عليك بنعمة الإيجاد والإمداد، وواصل عليك النعم، ونقلك من طور إلى طور، حتى سواك رجلا، كامل الأعضاء والجوارح المحسوسة، والمعقولة، وبذلك يسر لك الأسباب، وهيأ لك ما هيأ من نعم الدنيا، فلم تحصل لك الدنيا بحولك وقوتك، بل بفضل الله تعالى عليك، فكيف يليق بك أن تكفر بالله الذي خلقك من تراب، ثم من نطفة ثم سواك رجلا، وتجحد نعمته، وتزعم أنه لا يبعثك، وإن بعثك أنه يعطيك خيرا من جنتك؟! هذا مما لا ينبغي ولا يليق. ولهذا لما رأى صاحبه المؤمن حاله واستمراره على كفره وطغيانه، قال مخبرا عن نفسه، على وجه الشكر لربه، والإعلان بدينه، عند ورود المجادلات والشبه: ( لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا ) فأقر بربوبية لربه، وانفراده فيها، والتزم طاعته وعبادته، وأنه لا يشرك به أحدا من المخلوقين، ثم أخبره أن نعمة الله عليه بالإيمان والإسلام، ولو مع قلة ماله وولد، أنها هي النعمة الحقيقية، وأن ما عداها معرض للزوال والعقوبة عليه والنكال، فقال:

( لكنا هو الله ربي ) أي : أنا لا أقول بمقالتك ، بل أعترف لله بالربوبية والوحدانية ( ولا أشرك بربي أحدا ) أي : بل هو الله المعبود وحده لا شريك له .

القول في تأويل قوله تعالى( لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي ) يقول: أما أنا فلا أكفر بربي، ولكن أنا هو الله ربي، معناه أنه يقول: ولكن أنا أقول: هو الله ربي ( وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا ). وفي قراءة ذلك وجهان: أحدهما لكنّ هو الله ربي بتشديد النون وحذف الألف في حال الوصل، كما يقال: أنا قائم فتحذف الألف من أنا، وذلك قراءة عامة قراء أهل العراق. وأما في الوقف فإن القراءة كلها تثبت فيها الألف، لأن النون إنما شددت لاندغام النون من لكن، وهي ساكنة في النون التي من أنا، إذ سقطت الهمزة التي في أنا، فإذا وقف عليها ظهرت الألف التي في أنا، فقيل: لكنا، لأنه يقال في الوقف على أنا بإثبات الألف لا بإسقاطها. وقرأ ذلك جماعة من أهل الحجاز: (لَكِنَّا) بإثبات الألف في الوصل والوقف، وذلك وإن كان مما ينطق به في ضرورة الشعر، كما قال الشاعر: أنــا سَــيْفُ العَشِـيرَة فـاعْرِفُونِي حــميدا قــد تــذريت الســناما (1) فأثبت الألف في أنا، فليس ذلك بالفصيح من الكلام، والقراءة التي هي القراءة الصحيحة عندنا ما ذكرنا عن العراقيين، وهو حذف الألف من " لكنّ" في الوصل، وإثباتها في الوقف.

الآية 38 من سورة الكَهف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (38) - Surat Al-Kahf

But as for me, He is Allah, my Lord, and I do not associate with my Lord anyone

الآية 38 من سورة الكَهف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (38) - Сура Al-Kahf

Что же касается меня, то мой Господь - Аллах, и я никого не приобщаю в сотоварищи к моему Господу

الآية 38 من سورة الكَهف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (38) - سوره الكَهف

رہا میں، تو میرا رب تو وہی اللہ ہے اور میں اس کے ساتھ کسی کو شریک نہیں کرتا

الآية 38 من سورة الكَهف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (38) - Ayet الكَهف

Kendisiyle konuştuğu arkadaşı ona: "Seni topraktan, sonra nutfeden yaratanı, sonunda de seni insan kılığına koyanı mı inkar ediyorsun? İşte O benim Rabbim olan Allah'tır. Rabbime kimseyi ortak koşmam. Bahçene girdiğin zaman, her ne kadar beni kendinden mal ve nüfus bakımından daha az buluyorsan da: "Maşallah! Kuvvet ancak Allah'a mahsustur!" demen gerekmez mi? Rabbim, senin bahçenden daha iyisini bana verebilir ve seninkinin üzerine gökten bir felaket gönderir de bahçen yerle bir olabilir. Yahut suyu çekilir bir daha da bulamazsın" dedi

الآية 38 من سورة الكَهف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (38) - versículo الكَهف

En cuanto a mí, creo que Dios es mi Señor y no Le asocio copartícipe alguno [en la adoración]