(وَلَهُ) حرف عطف وجار ومجرور خبر مقدم (الْكِبْرِياءُ) مبتدأ مؤخر (فِي السَّماواتِ) متعلقان بمحذوف حال (وَالْأَرْضِ) معطوف على السموات والجملة معطوفة على ما قبلها (وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) مبتدأ وخبران والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (37) من سورة الجاثِية تقع في الصفحة (502) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4510) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
له الكبرياء : العظمة و الملك و الجلال
وله وحده سبحانه العظمة والجلال والكبرياء والسُّلْطان والقدرة والكمال في السموات والأرض، وهو العزيز الذي لا يغالَب، الحكيم في أقواله وأفعاله وقدره وشرعه، تعالى وتقدَّس، لا إله إلا هو.
(وله الكبرياء) العظمة (في السماوات والأرض) حال، أي كائنة فيهما (وهو العزيز الحكيم) تقدم.
( وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) أي: له الجلال والعظمة والمجد.فالحمد فيه الثناء على الله بصفات الكمال ومحبته تعالى وإكرامه، والكبرياء فيها عظمته وجلاله والعبادة مبنية على ركنين، محبة الله والذل له، وهما ناشئان عن العلم بمحامد الله وجلاله وكبريائه.( وَهُوَ الْعَزِيزُ ) القاهر لكل شيء، ( الْحَكِيمُ ) الذي يضع الأشياء مواضعها، فلا يشرع ما يشرعه إلا لحكمة ومصلحة ولا يخلق ما يخلقه إلا لفائدة ومنفعة.تم تفسير سورة الجاثية، ولله الحمد والنعمة والفضل
ثم قال : ( وله الكبرياء في السموات والأرض ) قال مجاهد : يعني السلطان
( وله الكبرياء في السماوات والأرض ) يقول: وله العظمة والسلطان في السموات والأرض دون ما سواه من الآلهة والأنداد ( وَهُوَ الْعَزِيزُ ) في نقمته من أعدائه, القاهر كل ما دونه, ولا يقهره شيء ( الْحَكِيمُ ) في تدبيره خلقه وتصريفه إياهم فيما شاء كيف شاء, والله أعلم. آخر تفسير سورة الجاثية
And to Him belongs [all] grandeur within the heavens and the earth, and He is the Exalted in Might, the Wise
Ему принадлежит величие на небесах и на земле. Он - Могущественный, Мудрый
زمین اور آسمانوں میں بڑائی اُسی کے لیے ہے اور وہی زبردست اور دانا ہے
Göklerde ve yerde azamet O'nundur, O, güçlüdür, Hakim'dir
Suya es la majestuosidad en los cielos y en la Tierra, y Él es el Poderoso, el Sabio