(فَلِلَّهِ) الفاء حرف استئناف وجار ومجرور خبر مقدم (الْحَمْدُ) مبتدأ مؤخر (رَبِّ) بدل من لفظ الجلالة (السَّماواتِ) مضاف إليه (وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعالَمِينَ) معطوف على ما قبله والإعراب واضح
هي الآية رقم (36) من سورة الجاثِية تقع في الصفحة (502) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4509) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فلله سبحانه وتعالى وحده الحمد على نعمه التي لا تحصى على خلقه، رب السموات والأرض وخالقهما ومدبرهما، رب الخلائق أجمعين.
(فلله الحمد) الوصف بالجميل على وفاء وعده في المكذبين (رب السماوات ورب الأرض رب العالمين) خالق ما ذكر، والعالم ما سوى الله وجمع لاختلاف أنواعه، ورب بدل.
( فَلِلَّهِ الْحَمْدُ ) كما ينبغي لجلاله وعظيم سلطانه ( رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) أي: له الحمد على ربوبيته لسائر الخلائق حيث خلقهم ورباهم وأنعم عليهم بالنعم الظاهرة والباطنة.
ثم لما ذكر حكمه في المؤمنين والكافرين قال : ( فلله الحمد رب السموات ورب الأرض ) أي المالك لهما وما فيهما ; ولهذا قال : ( رب العالمين ) .
القول في تأويل قوله تعالى : فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (36) يقول تعالى ذكره ( فَلِلَّهِ الْحَمْدُ ) على نِعمه وأياديه عند خلقه, فإياه فاحمدوا أيها الناس, فإن كلّ ما بكم من نعمة فمنه دون ما تعبدون من دونه من آلهة ووثن, ودون ما تتخذونه من دونه ربا, وتشركون به معه ( رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الأرْضِ ) يقول: مالك السموات السبع, ومالك الأرضين السبع و ( رَبِّ الْعَالَمِينَ ) يقول: مالك جميع ما فيهنّ من أصناف الخلق.
Then, to Allah belongs [all] praise - Lord of the heavens and Lord of the earth, Lord of the worlds
Хвала Аллаху, Господу небес и земли, Господу миров
پس تعریف اللہ ہی کے لیے ہے جو زمین اور آسمانوں کا مالک اور سارے جہان والوں کا پروردگار ہے
Övülmek, göklerin Rabbi, yerin Rabbi ve alemlerin Rabbi olan Allah içindir
Solo Dios merece ser alabado. Es el Señor de los cielos, el Señor de la Tierra y el Señor de los universos