(وَقَوْمَ) مفعول به لفعل محذوف تقديره وأغرقنا (نُوحٍ) مضاف إليه (لَمَّا) ظرف بمعنى حين أو أداة شرط غير جازمة (كَذَّبُوا الرُّسُلَ) الجملة مضافة (أَغْرَقْناهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (وَجَعَلْناهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً) ماض وفاعله ومفعولاه والجار والمجرور متعلقان بجعلناهم (وَأَعْتَدْنا) ماض وفاعل (لِلظَّالِمِينَ) متعلقان بأعتدنا (عَذاباً) مفعول به (أَلِيماً) صفة والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (37) من سورة الفُرقَان تقع في الصفحة (363) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2892) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وأغرقنا قوم نوح بالطوفان حين كذَّبوه. ومن كذب رسولا فقد كذب الرسل جميعًا. وجعلنا إغراقهم للناس عبرة، وجعلنا لهم ولمن سلك سبيلهم في التكذيب يوم القيامة عذابًا موجعًا.
(و) اذكر (قوم نوح لما كذبوا الرسل) بتكذيبهم نوحا لطول لبثه فيهم فكأنه رسل، أو لأن تكذيبه تكذيب لباقي الرسل لاشتراكهم في المجيء بالتوحيد (أغرقناهم) جواب لما (وجعلناهم للناس) بعدهم (آية) عبرة (وأعتدنا) في الآخرة (للظالمين) الكافرين (عذابا أليما) مؤلما سوى ما يحل بهم في الدنيا.
تفسير الايات من 35 الى 40أشار تعالى إلى هذه القصص وقد بسطها في آيات أخر ليحذر المخاطبين من استمرارهم على تكذيب رسولهم فيصيبهم ما أصاب هؤلاء الأمم الذين قريبا منهم ويعرفون قصصهم بما استفاض واشتهر عنهم.ومنهم من يرون آثارهم عيانا كقوم صالح في الحجر وكالقرية التي أمطرت مطر السوء بحجارة من سجيل يمرون عليهم مصبحين وبالليل في أسفارهم، فإن أولئك الأمم ليسوا شرا منهم ورسلهم ليسوا خيرا من رسول هؤلاء ( أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ ) ولكن الذي منع هؤلاء من الإيمان -مع ما شاهدوا من الآيات- أنهم كانوا لا يرجون بعثا ولا نشورا، فلا يرجون لقاء ربهم ولا يخشون نكاله فلذلك استمروا على عنادهم، وإلا فقد جاءهم من الآيات ما لا يبقي معه شك ولا شبهة ولا إشكال ولا ارتياب.
ولهذا قال : ( وقوم نوح لما كذبوا الرسل ) ، ولم يبعث إليهم إلا نوح فقط ، وقد لبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما ، يدعوهم إلى الله ، ويحذرهم نقمه ، فما آمن معه إلا قليل
يقول تعالى ذكره: وقوم نوح لما كذبوا رسلنا, وردّوا عليهم ما جاءوهم به من الحقّ, أغرقناهم بالطوفان ( وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً ) يقول: وجعلنا تغريقنا إياهم وإهلاكنا عظة وعبرة للناس يعتبرون بها( وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا ) يقول: وأعددنا لهم من الكافرين بالله في الآخرة عذابا أليما, سوى الذي حلّ بهم من عاجل العذاب في الدنيا.
And the people of Noah - when they denied the messengers, We drowned them, and We made them for mankind a sign. And We have prepared for the wrongdoers a painful punishment
Мы потопили народ Нуха (Ноя), когда они сочли лжецами посланников, и сделали их знамением для людей. Мы приготовили беззаконникам мучительные страдания
یہی حال قوم نوحؑ کا ہوا جب انہوں نے رسولوں کی تکذیب کی ہم نے اُن کو غرق کر دیا اور دنیا بھر کے لوگوں کے لیے ایک نشان عبرت بنا دیا اور ان ظالموں کے لیے ایک دردناک عذاب ہم نے مہیا کر رکھا ہے
Nuh milletini de, peygamberleri yalanladıkları zaman suda boğduk ve kendilerini insanlar için bir ibret kıldık. Zalimlere can yakıcı azap hazırlamışızdır
Al pueblo de Noé, cuando desmintieron a los Profetas, los ahogué e hice de ellos un Signo para la gente. Tengo reservado para los injustos un castigo doloroso