(وَ) الواو حرف عطف و(لا) نافية و(يُؤْذَنُ) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر و(لَهُمْ) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها و(فَيَعْتَذِرُونَ) مضارع وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (36) من سورة المُرسَلات تقع في الصفحة (581) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5658) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هذا يوم القيامة الذي لا ينطق فيه المكذبون بكلام ينفعهم، ولا يكون لهم إذن في الكلام فيعتذرون؛ لأنه لا عذر لهم.
(ولا يؤذن لهم) في العذر (فيعتذرون) عطف على يؤذن من غير تسبب عنه فهو داخل في حيز النفي، أي لا إذن فلا اعتذار.
( وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ ) أي: لا تقبل معذرتهم، ولو اعتذروا: ( فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ )
( ولا يؤذن لهم فيعتذرون ) أي : لا يقدرون على الكلام ، ولا يؤذن لهم فيه ليعتذروا ، بل قد قامت عليهم الحجة ، ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون
وقوله: ( فَيَعْتَذِرُونَ ) رفعا عطفا على قوله: ( وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ ) وإنما اختير ذلك على النصب وقبله جحد، لأنه رأس آية قرن بينه وبين سائر رءوس التي قبلها، ولو كان جاء نصبا كان جائزا، كما قال: لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وكلّ ذلك جائز فيه، أعني الرفع والنصب، كما قيل: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ رفعا ونصبا.
Nor will it be permitted for them to make an excuse
и не будет им дозволено оправдываться
اور نہ اُنہیں موقع دیا جائے گا کہ کوئی عذر پیش کریں
Onlara izin de verilmez ki özür beyan etsinler
ni se les permitirá excusarse