(فَأْتُوا) الفاء الفصيحة وأمر وفاعله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (بِآبائِنا) متعلقان بالفعل (إِنْ) شرطية جازمة (كُنْتُمْ) كان واسمها (صادِقِينَ) خبرها والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها
هي الآية رقم (36) من سورة الدُّخان تقع في الصفحة (497) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4450) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ويقولون أيضًا: فَأْتِ- يا محمد أنت ومَن معك- بآبائنا الذين قد ماتوا، إن كنتم صادقين في أن الله يبعث مَن في القبور أحياء.
(فأتوا بآبائنا) أحياء (إن كنتم صادقين) أنا نبعث بعد موتنا، أي نحيا.
ثم قالوا -متجرئين على ربهم معجزين له-: ( فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) وهذا من اقتراح الجهلة المعاندين في مكان سحيق، فأي ملازمة بين صدق الرسول ﷺ وأنه متوقف على الإتيان بآبائهم؟ فإن الآيات قد قامت على صدق ما جاءهم به وتواترت تواترا عظيما من كل وجه.
وهذه حجة باطلة وشبهة فاسدة فإن المعاد إنما هو يوم القيامة لا في الدار الدنيا بل بعد انقضائها "وذهابها" وفراغها يعيد الله العالمين خلقا جديدا ويجعل الظالمين لنار جهنم وقودا يوم تكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا.
وقوله ( فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) يقول تعالى ذكره: قالوا لمحمد ﷺ: فأتوا بآبائنا الذين قد ماتوا إن كنتم صادقين, أن الله باعثنا من بعد بلانا في قبورنا, ومحيينا من بعد مماتنا, وخوطب ﷺ هو وحده خطاب الجميع, كما قيل: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ وكما قال رَبِّ ارْجِعُونِ وقد بيَّنت ذلك في غير موضع من كتابنا.
Then bring [back] our forefathers, if you should be truthful
Приведите же наших отцов, если вы говорите правду»
اگر تم سچے ہو تو اٹھا لاؤ ہمارے باپ دادا کو
Doğrusu inkarcılar, "Ölum bir defadır, tekrar diriltilmeyeceğiz. Eğer doğru sözlü iseniz bize babalarımızı getirsenize" derler
Resucita a nuestros padres, si es que eres veraz