(قُلْ) الجملة مستأنفة (إِنَّ رَبِّي) إن واسمها المنصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه والجملة مقول القول (يَبْسُطُ) مضارع مرفوع فاعله مستتر (الرِّزْقَ) مفعول به والجملة خبر إن ومحلها الرفع (لِمَنْ) من اسم الموصول ومتعلقان بيبسط (يَشاءُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة لا محل لها (وَيَقْدِرُ) الجملة معطوفة على ما قبلها (وَلكِنَّ) الواو واو الحال ولكن حرف مشبه بالفعل يدخل على الجملة الاسمية ينصب الأول ويسمى اسمها ويرفع الثاني ويسمى خبرها (أَكْثَرَ) اسم لكن (النَّاسِ)............................
هي الآية رقم (36) من سورة سَبإ تقع في الصفحة (432) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3642) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يَقْدِر : يضيّقه على من يشاء بحكمته
قل لهم -أيها الرسول-: إن ربي يوسِّع الرزق في الدنيا لمن يشاء مِن عباده، ويضيِّق على مَن يشاء، لا لمحبة ولا لبغض، ولكن يفعل ذلك اختبارًا، ولكن أكثر الناس لا يعلمون أن ذلك اختبار لعباده؛ لأنهم لا يتأملون.
(قل إن ربي يبسط الرزق) يوسعه (لمن يشاء) امتحانا (ويقدر) يضيقه لمن يشاء ابتلاءً (ولكن أكثر الناس) أي كفار مكة (لا يعلمون) ذلك.
فأجابهم اللّه تعالى, بأن بسط الرزق وتضييقه, ليس دليلا على ما زعمتم، فإن الرزق تحت مشيئة اللّه, إن شاء بسطه لعبده, وإن شاء ضيقه.
( قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ) أي : يعطي المال لمن يحب ومن لا يحب ، فيفقر من يشاء ويغني من يشاء ، وله الحكمة التامة البالغة ، والحجة الدامغة القاطعة ( ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) .
يقول الله لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: قل لهم يا محمد (إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ) من المعاش والرياش في الدنيا(لِمَنْ يَشَاءُ) من خلقه (وَيَقْدِرُ) فيضيق على من يشاء لا لمحبة فيمن يبسط له ذلك ولا خير فيه ولا زلفة له استحق بها منه، ولا لبغض منه لمن قدر عليه ذلك ولا مقت، ولكنه يفعل ذلك محنة لعباده وابتلاء، وأكثر الناس لا يعلمون أن الله يفعل ذلك اختبارًا لعباده ولكنهم يظنون أن ذلك منه محبة لمن بسط له ومقت لمن قدر عليه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى ... الآية، قال: قالوا: نحن أكثر أموالا وأولادًا، فأخبرهم الله أنه ليست أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إِلا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ، قال: وهذا قول المشركين لرسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وأصحابه، قالوا: لو لم يكن الله عنا راضيًا لم يعطنا هذا، كما قال قارون: لولا أن الله رضِيَ بي وبحالي ما أعطاني هذا، قال: أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ ... إلى آخر الآية.
Say, "Indeed, my Lord extends provision for whom He wills and restricts [it], but most of the people do not know
Скажи: «Воистину, мой Господь увеличивает или ограничивает удел тому, кому пожелает, но большинство людей не знает этого»
اے نبیؐ، اِن سے کہو میرا رب جسے چاہتا ہے کشادہ رزق دیتا ہے اور جسے چاہتا ہے نپا تلا عطا کرتا ہے، مگر اکثر لوگ اس کی حقیقت نہیں جانتے
De ki: "Şüphesiz Rabbim rızkı dilediğine genişletir ve bir ölçüye göre verir, fakat insanların çoğu bilmezler
Diles: "Mi Señor sustenta generosamente a quien quiere y se lo restringe [a quien quiere], pero la mayoría de la gente lo ignora