(وَ) الواو حرف عطف (لا يَحُضُّ) نافية ومضارع فاعله مستتر (عَلى طَعامِ) متعلقان بالفعل (الْمِسْكِينِ) مضاف إليه والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (34) من سورة الحَاقة تقع في الصفحة (567) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5357) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لا يَحُضّ : لا يَحُثّ و لا يُحَرّض
يقال لخزنة جهنم: خذوا هذا المجرم الأثيم، فاجمعوا يديه إلى عنقه بالأغلال، ثم أدخلوه الجحيم ليقاسي حرها، ثم في سلسلة من حديد طولها سبعون ذراعًا فأدخلوه فيها؛ إنه كان لا يصدِّق بأن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له، ولا يعمل بهديه، ولا يحث الناس في الدنيا على إطعام أهل الحاجة من المساكين وغيرهم.
(ولا يحض على طعام المسكين).
( وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ) أي: ليس في قلبه رحمة يرحم بها الفقراء والمساكين فلا يطعمهم (من ماله) ولا يحض غيره على إطعامهم، لعدم الوازع في قلبه، وذلك لأن مدار السعادة ومادتها أمران: الإخلاص لله، الذي أصله الإيمان بالله، والإحسان إلى الخلق بوجوه الإحسان، الذي من أعظمها، دفع ضرورة المحتاجين بإطعامهم ما يتقوتون به، وهؤلاء لا إخلاص ولا إحسان، فلذلك استحقوا ما استحقوا.
وقوله : ( إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين ) أي : لا يقوم بحق الله عليه من طاعته وعبادته ، ولا ينفع خلقه ويؤدي حقهم ; فإن لله على العباد أن يوحدوه ولا يشركوا به شيئا ، وللعباد بعضهم على بعض حق الإحسان والمعاونة على البر والتقوى ; ولهذا أمر الله بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، وقبض النبي ﷺ وهو يقول : " الصلاة ، وما ملكت أيمانكم " .
القول في تأويل قوله تعالى : وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34) يقول تعالى ذكره مخبرا عن هذا الشقيّ الذي أوتي كتابه بشماله: إنه كان في الدنيا لا يحضُّ الناس على إطعام أهل المسكنة والحاجة.
Nor did he encourage the feeding of the poor
и не призывал кормить бедняка
اور نہ مسکین کو کھانا کھلانے کی ترغیب دیتا تھا
Yoksulun yiyeceği ile ilgilenmezdi
ni alentaba a alimentar al pobre