مشاركة ونشر

تفسير الآية الرابعة والثلاثين (٣٤) من سورة الجاثِية

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة والثلاثين من سورة الجاثِية ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَقِيلَ ٱلۡيَوۡمَ نَنسَىٰكُمۡ كَمَا نَسِيتُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّٰصِرِينَ ﴿٣٤

الأستماع الى الآية الرابعة والثلاثين من سورة الجاثِية

إعراب الآية 34 من سورة الجاثِية

(وَقِيلَ) الواو حرف عطف وماض مبني للمجهول (الْيَوْمَ) ظرف زمان (نَنْساكُمْ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مقول القول وجملة قيل معطوفة على ما قبلها (كَما) متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف (نَسِيتُمْ لِقاءَ) ماض وفاعله ومفعوله (يَوْمِكُمْ) مضاف إليه (هذا) صفة يومكم (وَمَأْواكُمُ) الواو حالية ومبتدأ (النَّارُ) خبر والجملة حال (وَما) حرف عطف وما نافية (لَكُمْ) متعلقان بمحذوف خبر مقدم (مِنْ) حرف جر زائد (ناصِرِينَ) مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (34) من سورة الجاثِية تقع في الصفحة (502) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4507) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (10 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 34 من سورة الجاثِية

ننساكم : نترككم في العذاب ، مأواكم النار : منزلكم و مقرّكم النّار

الآية 34 من سورة الجاثِية بدون تشكيل

وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين ﴿٣٤

تفسير الآية 34 من سورة الجاثِية

وقيل لهؤلاء الكفرة: اليوم نترككم في عذاب جهنم، كما تركتم الإيمان بربكم والعمل للقاء يومكم هذا، ومسكنكم نار جهنم، وما لكم من ناصرين ينصرونكم من عذاب الله.

(وقيل اليوم ننساكم) نترككم في النار (كما نسيتم لقاء يومكم هذا) أي تركتم العمل للقائه (ومأواكم النار وما لكم من ناصرين) مانعين منه.

( وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ ) أي: نترككم في العذاب ( كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا ) فإن الجزاء من جنس العمل ( وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ ) أي: هي مقركم ومصيركم، ( وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ) ينصرونكم من عذاب الله ويدفعون عنكم عقابه.

( وقيل اليوم ننساكم ) أي : نعاملكم معاملة الناسي لكم في نار جهنم ( كما نسيتم لقاء يومكم هذا ) أي : فلم تعملوا له لأنكم لم تصدقوا به ، ( ومأواكم النار وما لكم من ناصرين ) وقد ثبت في الصحيح أن الله تعالى يقول لبعض العبيد يوم القيامة : " ألم أزوجك ؟ ألم أكرمك ؟ ألم أسخر لك الخيل والإبل ، وأذرك ترأس وتربع ؟ فيقول : بلى ، يا رب


فيقول : أفظننت أنك ملاقي ؟ فيقول : لا
فيقول الله تعالى : فاليوم أنساك كما نسيتني " .

القول في تأويل قوله تعالى : وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (34) يقول تعالى ذكره: وقيل لهؤلاء الكفرة الذين وصف صفتهم: اليوم نترككم في عذاب جهنم, كما تركتم العمل للقاء ربكم يومكم هذا. كما حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله ( وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ ) نترككم. وقوله ( وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ ) يقول: ومأواكم التي تأوون إليها نار جهنم، ( وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ) يقول: وما لكم من مستنقذ ينقذكم اليوم من عذاب الله, ولا منتصر ينتصر لكم ممن يعذّبكم, فيستنقذ لكم منه.

الآية 34 من سورة الجاثِية باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (34) - Surat Al-Jathiyah

And it will be said, "Today We will forget you as you forgot the meeting of this Day of yours, and your refuge is the Fire, and for you there are no helpers

الآية 34 من سورة الجاثِية باللغة الروسية (Русский) - Строфа (34) - Сура Al-Jathiyah

Будет сказано: «Сегодня Мы предадим вас забвению, подобно тому, как вы предали забвению встречу с этим днем вашим. Вашим пристанищем будет Огонь, и не будет у вас помощников

الآية 34 من سورة الجاثِية باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (34) - سوره الجاثِية

اور ان سے کہہ دیا جائے گا کہ "آج ہم بھی اُسی طرح تمہیں بھلائے دیتے ہیں جس طرح تم اِس دن کی ملاقات کو بھول گئے تھے تمہارا ٹھکانا اب دوزخ ہے اور کوئی تمہاری مدد کرنے والا نہیں ہے

الآية 34 من سورة الجاثِية باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (34) - Ayet الجاثِية

Onlara denir ki: "Bugüne kavuşacağınızı unuttuğunuz gibi Biz de sizi unuttuk; varacağınız yer ateştir, yardımcılarınız da yoktur

الآية 34 من سورة الجاثِية باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (34) - versículo الجاثِية

Se dirá: "Hoy los desconoceré tal como ustedes se desentendieron de la comparecencia de este día. Su morada será el Infierno y no habrá quién los socorra