(وَما) الواو استئنافية وما نافية (أَرْسَلْنا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (فِي قَرْيَةٍ) متعلقان بالفعل قبلهما (مِنْ) حرف جر زائد (نَذِيرٍ) اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به (إِلَّا) أداة حصر (قالَ مُتْرَفُوها) ماض وفاعله المرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة في محل نصب على الحال (إِنَّا) إن واسمها والجملة مقول القول (بِما) ما اسم موصول والجار والمجرور متعلقان بالخبر بعدهما (أُرْسِلْتُمْ) الجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب وأرسلتم ماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل والميم علامة جمع الذكور (بِهِ) متعلقان بأرسلتم (كافِرُونَ) خبر إنا المرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم
هي الآية رقم (34) من سورة سَبإ تقع في الصفحة (432) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3640) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مُترفوها : مُتنعّموها و قادة الشّر فيها
وما أرسلنا في قرية من رسول يدعو الى توحيد الله وإفراده بالعبادة، إلا قال المنغمسون في اللذات والشهوات من أهلها: إنَّا بالذي جئتم به -أيها الرسل- جاحدون.
(وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها) رؤساؤها المتنعمون (إنا بما أرسلتم به كافرون).
يخبر تعالى عن حالة الأمم الماضية المكذبة للرسل, أنها كحال هؤلاء الحاضرين المكذبين لرسولهم محمد صلى اللّه عليه وسلم, وأن اللّه إذا أرسل رسولا في قرية من القرى, كفر به مترفوها, وأبطرتهم نعمتهم وفخروا بها.
يقول تعالى مسليا لنبيه ، وآمرا له بالتأسي بمن قبله من الرسل ، ومخبره بأنه ما بعث نبيا في قرية إلا كذبه مترفوها ، واتبعه ضعفاؤهم ، كما قال قوم نوح : ( أنؤمن لك واتبعك الأرذلون ) ( الشعراء : 111 ) ، ( وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي ) ( هود : 27 ) ، وقال الكبراء من قوم صالح : ( للذين استضعفوا لمن آمن منهم أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه قالوا إنا بما أرسل به مؤمنون قال الذين استكبروا إنا بالذي آمنتم به كافرون ) ( الأعراف : 75 ، 76 ) وقال تعالى : ( وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشاكرين ) ( الأنعام : 53 ) ؟ وقال : ( وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها ) ( الأنعام : 122 ) وقال : ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول ) ( الإسراء : 16 )
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (34) يقول تعالى ذكره: وما بعثنا إلى أهل قرية نذيرًا ينذرهم بأسنا أن ينـزل بهم على معصيتهم إيانا، إلا قال كبراؤها ورؤساؤها في الضلالة كما قال قوم فرعون من المشركين له: إنَّا بما أرسلتم به من النذارة، وبعثتم به من توحيد الله، والبراءة من الآلهة والأنداد، كافرون. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله ( وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ) قال: هم رءوسهم وقادتهم في الشر.
And We did not send into a city any warner except that its affluent said, "Indeed we, in that with which you were sent, are disbelievers
В какое бы селение Мы ни направляли предостерегающего увещевателя, его изнеженные роскошью жители говорили: «Воистину, мы не веруем в то, с чем вы посланы»
کبھی ایسا نہیں ہوا کہ ہم نے کسی بستی میں ایک خبردار کرنے والا بھیجا ہو اور اس بستی کے کھاتے پیتے لوگوں نے یہ نہ کہا ہو کہ جو پیغام تم لے کر آئے ہو اس کو ہم نہیں مانتے
Doğrusu uyarıcı göndermiş olduğumuz her kentin varlıklı kimseleri, "Biz sizinle gönderilen şeyleri inkar ediyoruz" dediler
No envié un [Profeta como] amonestador a ninguna ciudad sin que dijeran sus líderes y poderosos: "No creemos en tu Mensaje