(وَلا) الواو عاطفة ولا نافية (يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي) مضارع ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر والياء مضاف إليه والجملة معطوفة (إِنْ) شرطية (أَرَدْتُ) ماض وفاعله والجملة ابتدائية (أَنْ أَنْصَحَ) أن ناصبة ومضارع منصوب وفاعله مستتر (لَكُمْ) متعلقان بأنصح والجملة في محل نصب مفعول به (إِنْ) شرطية (كانَ اللَّهُ) كان ولفظ الجلالة اسمها والجملة ابتدائية (يُرِيدُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر كان (إِنْ) ناصبة (يُغْوِيَكُمْ) مضارع منصوب ومفعوله وفاعله مستتر والجملة مفعول به ليريد (هُوَ رَبُّكُمْ) مبتدأ وخبر والجملة مستأنفة (وَإِلَيْهِ) متعلقان بترجعون (تُرْجَعُونَ) مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل والجملة معطوفة
هي الآية رقم (34) من سورة هُود تقع في الصفحة (225) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1507) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أن يُغويكم : يضلّكم
ولا ينفعكم نصحي واجتهادي في دعوتكم للإيمان، إن كان الله يريد أن يضلَّكم ويهلككم، هو سبحانه مالككم، وإليه تُرجَعون في الآخرة للحساب والجزاء.
(ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم) أي إغواءكم، وجواب الشرط دل عليه "" ولا ينفعكم نصحي "" (هو ربكم وإليه ترجعون) قال تعالى:
( وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ ) أي: إن إرادة الله غالبة، فإنه إذا أراد أن يغويكم، لردكم الحق، فلو حرصت غاية مجهودي، ونصحت لكم أتم النصح - وهو قد فعل عليه السلام - فليس ذلك بنافع لكم شيئا، ( هُوَ رَبُّكُمْ ) يفعل بكم ما يشاء، ويحكم فيكم بما يريد ( وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) فيجازيكم بأعمالكم.
( ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم ) أي : أي شيء يجدي عليكم إبلاغي لكم وإنذاري إياكم ونصحي ، إن كان الله يريد إغواءكم ودماركم ، ( هو ربكم وإليه ترجعون ) أي : هو مالك أزمة الأمور ، والمتصرف الحاكم العادل الذي لا يجور ، له الخلق وله الأمر ، وهو المبدئ المعيد ، مالك الدنيا والآخرة .
(ولا ينفعكم نصحي) ، يقول: ولا ينفعكم تحذيري عقوبته ، ونـزولَ سطوته بكم على كفركم به ، (إن أردت أن أنصح لكم) ، في تحذيري إياكم ذلك ، لأن نصحي لا ينفعكم ، لأنكم لا تقبلونه. (3) ، (إن كان الله يريد أن يغويكم) ، يقول: إن كان الله يريد أن يهلككم بعذابه ، (هو ربكم وإليه ترجعون) ، يقول: وإليه تردُّون بعد الهلاك. (4)
And my advice will not benefit you - although I wished to advise you - If Allah should intend to put you in error. He is your Lord, and to Him you will be returned
Мои наставления не принесут вам пользы, даже если я хочу дать вам добрый совет, если Аллах пожелал ввести вас в заблуждение. Он - ваш Господь, и к Нему вы будете возвращены»
اب اگر میں تمہاری کچھ خیر خواہی کرنا بھی چاہوں تو میری خیر خواہی تمہیں کوئی فائدہ نہیں دے سکتی جبکہ اللہ ہی نے تمہیں بھٹکا دینے کا ارادہ کر لیا ہو، وہی تمہارا رب ہے اور اُسی کی طرف تمہیں پلٹنا ہے
Ancak Allah dilerse onu başınıza getirir, siz O'nu aciz bırakamazsınız. Allah sizi azdırmak isterse, ben size öğüt vermek istesem de faydası olmaz. O, sizin Rabbinizdir, O'na döndürüleceksiniz" dedi
Y aunque los quiera beneficiar con mi exhortación, tampoco les servirá de nada si es voluntad de Dios su desvío. Él es su Señor, y ante Él comparecerán