(فَإِذا) الفاء حرف استئناف و(إذا) ظرفية شرطية غير جازمة (جاءَتِ الصَّاخَّةُ) ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة
هي الآية رقم (33) من سورة عَبَسَ تقع في الصفحة (585) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5791) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
جاءت الصاخّة : الصّيْحَة تُصِمّ الآذان لشِدتِها (النفخة الثانية)
فإذا جاءت صيحة يوم القيامة التي تصمُّ مِن هولها الأسماع، يوم يفرُّ المرء لهول ذلك اليوم من أخيه، وأمه وأبيه، وزوجه وبنيه. لكل واحد منهم يومئذٍ أمر يشغله ويمنعه من الانشغال بغيره.
(فإذا جاءت الصاخة) النفخة الثانية.
أي: إذا جاءت صيحة القيامة، التي تصخ لهولها الأسماع، وتنزعج لها الأفئدة يومئذ، مما يرى الناس من الأهوال وشدة الحاجة لسالف الأعمال.
قال ابن عباس : ( الصاخة ) اسم من أسماء يوم القيامة عظمه الله وحذره عباده قال ابن جرير لعله اسم للنفخة في الصور وقال البغوي ( الصاخة ) يعني صيحة القيامة سميت بذلك لأنها تصخ الأسماع ، أي تبالغ في إسماعها حتى تكاد تصمها .
وقوله: ( فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ ) ذُكر أنها اسم من أسماء القيامة، وأحسبها مأخوذة من قولهم: صاخ فلان لصوت فلان: إذا استمع له، إلا أن هذا يقال منه: هو مُصِيخ له، ولعلّ الصوت هو الصاخّ، فإن يكن ذلك كذلك، فينبغي أن يكون قبل ذلك لنفخة الصور. ذكر من قال: هو اسم من أسماء القيامة حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ ) قال: هذا من أسماء يوم القيامة عظَّمه الله، وحذّره عباده.
But when there comes the Deafening Blast
Когда же раздастся Оглушительный глас
آخرکار جب وہ کان بہرے کر دینے والی آواز بلند ہوگی
O muazzam gürültü, kıyamet kopup geldiği zaman
El día que llegue el estruendo terrible [comenzando el fin del mundo]