مشاركة ونشر

تفسير الآية الثالثة والثلاثين (٣٣) من سورة قٓ

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثالثة والثلاثين من سورة قٓ ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

مَّنۡ خَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِ وَجَآءَ بِقَلۡبٖ مُّنِيبٍ ﴿٣٣

الأستماع الى الآية الثالثة والثلاثين من سورة قٓ

إعراب الآية 33 من سورة قٓ

(مَنْ) بدل من كل (خَشِيَ) ماض (الرَّحْمنَ) مفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة (بِالْغَيْبِ) متعلقان بمحذوف حال (وَجاءَ) الواو حرف عطف وماض فاعله مستتر (بِقَلْبٍ) متعلقان بالفعل (مُنِيبٍ) صفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (33) من سورة قٓ تقع في الصفحة (519) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4663) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 33 من سورة قٓ

بقلب منيب : مُخلص مُقبل على طاعة الله

الآية 33 من سورة قٓ بدون تشكيل

من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ﴿٣٣

تفسير الآية 33 من سورة قٓ

يقال لهم: هذا الذي كنتم توعدون به - أيها المتقون - لكل تائب مِن ذنوبه، حافظ لكل ما قَرَّبه إلى ربه، من الفرائض والطاعات، مَن خاف الله في الدنيا ولقيه يوم القيامة بقلب تائب من ذنوبه.

(من خشي الرحمن بالغيب) خافه ولم يره (وجاء بقلب منيب) مقبل على طاعته، ويقال للمتقين أيضا.

( مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ ) أي: خافه على وجه المعرفة بربه، والرجاء لرحمته ولازم على خشية الله في حال غيبه أي: مغيبه عن أعين الناس، وهذه هي الخشية الحقيقية، وأما خشيته في حال نظر الناس وحضورهم، فقد تكون رياء وسمعة، فلا تدل على الخشية، وإنما الخشية النافعة، خشية الله في الغيب والشهادة ويحتمل أن المراد بخشية الله بالغيب كالمراد بالإيمان بالغيب وأن هذا مقابل للشهادة حيث يكون الإيمان والخشية ضروريًا لا اختياريًا حيث يعاين العذاب وتأتي آيات الله وهذا هو الظاهر( وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ) أي: وصفه الإنابة إلى مولاه، وانجذاب دواعيه إلى مراضيه.

( من خشي الرحمن بالغيب ) أي : من خاف الله في سره حيث لا يراه أحد إلا الله


كقوله ( عليه السلام ) ورجل ذكر الله خاليا ، ففاضت عيناه " . ( وجاء بقلب منيب ) أي : ولقي الله يوم القيامة بقلب سليم منيب إليه خاضع لديه .

وقوله ( مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ ) يقول: من خاف الله في الدنيا من قبل أن يلقاه, فأطاعه, واتبع أمره. وفي ( مَن ) في قوله ( مَنْ خَشِيَ ) وجهان من الإعراب: الخفض على إتباعه كلّ في قوله ( لِكُلِّ أَوَّابٍ ) والرفع على الاستئناف, وهو مراد به الجزاء من خشي الرحمن بالغيب, قيل له ادخل الجنة; فيكون حينئذ قوله ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ جوابا للجزاء أضمر قبله القول, وحمل فعلا للجميع, لأن ( مَن ) قد تكون في مذهب الجميع. وقوله ( وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ) يقول: وجاء الله بقلب تائب من ذنوبه, راجع مما يكرهه الله إلى ما يرضيه. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ) : أي منيب إلى ربه مُقْبل.

الآية 33 من سورة قٓ باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (33) - Surat Qaf

Who feared the Most Merciful unseen and came with a heart returning [in repentance]

الآية 33 من سورة قٓ باللغة الروسية (Русский) - Строфа (33) - Сура Qaf

который боялся Милостивого, не видя Его воочию, и явился с обращающимся сердцем

الآية 33 من سورة قٓ باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (33) - سوره قٓ

جو بے دیکھے رحمٰن سے ڈرتا تھا، اور جو دل گرویدہ لیے ہوئے آیا ہے

الآية 33 من سورة قٓ باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (33) - Ayet قٓ

Onlara: "İşte bu cennet, Allah'a yönelen, O'nun buyruklarına riayet eden; görmediği Rahman'dan korkan, Allah'a yönelmiş bir kalble gelen sizlere, hepinize söz verilen yerdir. Oraya esenlikle girin; işte sonsuzluk günü budur" denir

الآية 33 من سورة قٓ باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (33) - versículo قٓ

tienen temor del Compasivo en privado, y se presentan con un corazón obediente