(مَنْ) بدل من كل (خَشِيَ) ماض (الرَّحْمنَ) مفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة (بِالْغَيْبِ) متعلقان بمحذوف حال (وَجاءَ) الواو حرف عطف وماض فاعله مستتر (بِقَلْبٍ) متعلقان بالفعل (مُنِيبٍ) صفة
هي الآية رقم (33) من سورة قٓ تقع في الصفحة (519) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4663) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بقلب منيب : مُخلص مُقبل على طاعة الله
يقال لهم: هذا الذي كنتم توعدون به - أيها المتقون - لكل تائب مِن ذنوبه، حافظ لكل ما قَرَّبه إلى ربه، من الفرائض والطاعات، مَن خاف الله في الدنيا ولقيه يوم القيامة بقلب تائب من ذنوبه.
(من خشي الرحمن بالغيب) خافه ولم يره (وجاء بقلب منيب) مقبل على طاعته، ويقال للمتقين أيضا.
( مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ ) أي: خافه على وجه المعرفة بربه، والرجاء لرحمته ولازم على خشية الله في حال غيبه أي: مغيبه عن أعين الناس، وهذه هي الخشية الحقيقية، وأما خشيته في حال نظر الناس وحضورهم، فقد تكون رياء وسمعة، فلا تدل على الخشية، وإنما الخشية النافعة، خشية الله في الغيب والشهادة ويحتمل أن المراد بخشية الله بالغيب كالمراد بالإيمان بالغيب وأن هذا مقابل للشهادة حيث يكون الإيمان والخشية ضروريًا لا اختياريًا حيث يعاين العذاب وتأتي آيات الله وهذا هو الظاهر( وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ) أي: وصفه الإنابة إلى مولاه، وانجذاب دواعيه إلى مراضيه.
( من خشي الرحمن بالغيب ) أي : من خاف الله في سره حيث لا يراه أحد إلا الله
وقوله ( مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ ) يقول: من خاف الله في الدنيا من قبل أن يلقاه, فأطاعه, واتبع أمره. وفي ( مَن ) في قوله ( مَنْ خَشِيَ ) وجهان من الإعراب: الخفض على إتباعه كلّ في قوله ( لِكُلِّ أَوَّابٍ ) والرفع على الاستئناف, وهو مراد به الجزاء من خشي الرحمن بالغيب, قيل له ادخل الجنة; فيكون حينئذ قوله ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ جوابا للجزاء أضمر قبله القول, وحمل فعلا للجميع, لأن ( مَن ) قد تكون في مذهب الجميع. وقوله ( وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ) يقول: وجاء الله بقلب تائب من ذنوبه, راجع مما يكرهه الله إلى ما يرضيه. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ) : أي منيب إلى ربه مُقْبل.
Who feared the Most Merciful unseen and came with a heart returning [in repentance]
который боялся Милостивого, не видя Его воочию, и явился с обращающимся сердцем
جو بے دیکھے رحمٰن سے ڈرتا تھا، اور جو دل گرویدہ لیے ہوئے آیا ہے
Onlara: "İşte bu cennet, Allah'a yönelen, O'nun buyruklarına riayet eden; görmediği Rahman'dan korkan, Allah'a yönelmiş bir kalble gelen sizlere, hepinize söz verilen yerdir. Oraya esenlikle girin; işte sonsuzluk günü budur" denir
tienen temor del Compasivo en privado, y se presentan con un corazón obediente