(وَمَنْ) حرف استئناف ومن اسم شرط جازم مبتدأ (لا) نافية (يُجِبْ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والفاعل مستتر (داعِيَ) مفعول به (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مستأنفة (فَلَيْسَ) الفاء واقعة في جواب الشرط وماض ناقص (بِمُعْجِزٍ) مجرور لفظا منصوب محلا خبر ليس والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملة من لا يجب مستأنفة (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بمعجز وجملتا الشرط والجواب خبر من (وَلَيْسَ) حرف عطف وماض ناقص (لَهُ) متعلقان بمحذوف خبر مقدم (مِنْ دُونِهِ) متعلقان بمحذوف حال (أَوْلِياءُ) اسم ليس المؤخر (أُولئِكَ) مبتدأ (فِي ضَلالٍ) خبر (مُبِينٍ) صفة والجملة الاسمية مستأنفة
هي الآية رقم (32) من سورة الأحقَاف تقع في الصفحة (506) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4542) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فليس بمعجزٍ : لله فائت منه بالهَرَب
ومن لا يُجِبْ رسول الله إلى ما دعا إليه فليس بمعجز الله في الأرض إذا أراد عقوبته، وليس له من دون الله أنصار يمنعونه من عذابه، أولئك في ذَهاب واضح عن الحق.
(ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض) أي لا يعجز الله بالهرب منه فيفوته (وليس له) لمن لا يجب (من دونه) أي الله (أولئك) الذين لم يجيبوا (في ضلال مبين) بيَّن ظاهر.
( وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ ) فإن الله على كل شيء قدير فلا يفوته هارب ولا يغالبه مغالب. ( وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ) وأي ضلال أبلغ من ضلال من نادته الرسل ووصلت إليه النذر بالآيات البينات، والحجج المتواترات فأعرض واستكبر؟"
ثم قال مخبرا عنه : ( ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض ) أي : بل قدرة الله شاملة له ومحيطة به ، ( وليس له من دونه أولياء ) أي : لا يجيرهم منه أحد ( أولئك في ضلال مبين ) وهذا مقام تهديد وترهيب ، فدعوا قومهم بالترغيب والترهيب ; ولهذا نجع في كثير منهم ، وجاءوا إلى رسول الله - ﷺ - وفودا وفودا ، كما تقدم بيانه .
وقوله ( وَمَنْ لا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأرْضِ ) يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل هؤلاء النفر لقومهم: ومن لا يجب أيُّها القوم رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم محمدا, وداعيه إلى ما بعثه بالدعاء إليه من توحيده, والعمل بطاعته ( فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأرْضِ ) يقول: فليس بمعجز ربه بهربه, إذا أراد عقوبته على تكذيبه داعيه, وتركه تصديقه وإن ذهب في الأرض هاربا, لأنه حيث كان فهو في سلطانه وقبضته ( وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ ) يقول: وليس لمن لم يحب داعي الله من دون ربه نُصراء ينصرونه من الله إذا عاقبه ربه على كفره به وتكذيبه داعيه. وقوله ( أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) يقول: هؤلاء الذين لم يجيبوا داعي الله فيصدّقوا به, وبما دعاهم إليه من توحيد الله, والعمل بطاعته في جور عن قصد السبيل, وأخذ على غير استقامة,( مُبِينٍ ) : يقول: يبين لمن تأمله أنه ضلال, وأخذ على غير قصد.
But he who does not respond to the Caller of Allah will not cause failure [to Him] upon earth, and he will not have besides Him any protectors. Those are in manifest error
А тот, кто не ответит проповеднику Аллаха, не спасется на земле, и не будет у него покровителей и помощников вместо Него. Такие находятся в очевидном заблуждении
اور جو کوئی اللہ کے داعی کی بات نہ مانے وہ نہ زمین میں خود کوئی بل بوتا رکھتا ہے کہ اللہ کو زچ کر دے، اور نہ اس کے کوئی ایسے حامی و سرپرست ہیں کہ اللہ سے اس کو بچا لیں ایسے لوگ کھلی گمراہی میں پڑ ے ہوئے ہیں
Allah'a çağırana uymayan kimse bilsin ki, Allah'ı yeryüzünde aciz bırakamaz; onların O'ndan başka dostları da bulunmaz; işte onlar apaçık sapıklıktadırlar
Pero sepan que quien no obedezca al Mensajero de Dios no podrá escapar [del castigo de Dios], ni tendrá fuera de Él protector alguno. Esos están en un error evidente