(أَخْرَجَ) ماض فاعله مستتر و(مِنْها) متعلقان بالفعل و(ماءَها) مفعول به (وَمَرْعاها) معطوف على ماءها والجملة حال.
هي الآية رقم (31) من سورة النَّازعَات تقع في الصفحة (584) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5743) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مَرْعاها : أقواتَ الناس و الدّواب
أبَعْثُكم أيها الناس- بعد الموت أشد في تقديركم أم خلق السماء؟ رفعها فوقكم كالبناء، وأعلى سقفها في الهواء لا تفاوت فيها ولا فطور، وأظلم ليلها بغروب شمسها، وأبرز نهارها بشروقها. والأرض بعد خلق السماء بسطها، وأودع فيها منافعها، وفجَّر فيها عيون الماء، وأنبت فيها ما يُرعى من النباتات، وأثبت فيها الجبال أوتادًا لها. خلق سبحانه كل هذه النعم منفعة لكم ولأنعامكم. (إن إعادة خلقكم يوم القيامة أهون على الله من خلق هذه الأشياء، وكله على الله هين يسير).
(أخرج) حال بإضمار قد أي مخرجا (منها ماءها) بتفجير عيونها (ومرعاها) ما ترعاه النعم من الشجر والعشب وما يأكله الناس من الأقوات والثمار، وإطلاق المرعى عليه استعارة.
* أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا
( أخرج منها ماءها ومرعاها ) وقد تقدم في سورة " حم السجدة " أن الأرض خلقت قبل السماء ، ولكن إنما دحيت بعد خلق السماء ، بمعنى أنه أخرج ما كان فيها بالقوة إلى الفعل
وقوله: ( أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا ) يقول: فجَّر فيها الأنهار ( وَمَرْعَاهَا ) يقول: أنبت نَباتها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( وَمَرْعَاهَا ) ما خلق الله فيها من النبات، ومَاءهَا ما فجر فيها من الأنهار .
He extracted from it its water and its pasture
вывел из нее воду и пастбища
اُس کے اندر سے اُس کا پانی اور چارہ نکالا
Suyunu ondan çıkarmış ve otlak yer meydana getirmiştir
Hizo surgir de ella agua y pasturas