(يُدْخِلُ) مضارع فاعله مستتر و(مَنْ) مفعول به والجملة حال و(يَشاءُ) مضارع فاعله مستتر و(فِي رَحْمَتِهِ) متعلقان بالفعل والجملة صلة من (وَالظَّالِمِينَ) مفعول به لفعل محذوف تقديره يعذب والجملة معطوفة على ما قبلها و(أَعَدَّ) ماض فاعله مستتر و(لَهُمْ) متعلقان بالفعل و(عَذاباً) مفعول به و(أَلِيماً) صفة والجملة مفسرة لما قبلها.
هي الآية رقم (31) من سورة الإنسَان تقع في الصفحة (580) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5622) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن هذه السورة عظة للعالمين، فمن أراد الخير لنفسه في الدنيا والآخرة اتخذ بالإيمان والتقوى طريقًا يوصله إلى مغفرة الله ورضوانه. وما تريدون أمرًا من الأمور إلا بتقدير الله ومشيئته. إن الله كان عليمًا بأحوال خلقه، حكيمًا في تدبيره وصنعه. يُدْخل مَن يشاء مِن عباده في رحمته ورضوانه، وهم المؤمنون، وأعدَّ للظالمين المتجاوزين حدود الله عذابًا موجعًا.
(يُدخل من يشاء في رحمته) جنته وهم المؤمنون (والظالمين) ناصبه فعل مقدر، أي أعد يفسره (أَعد لهم عذابا أليما) مؤلماً وهم الكافرون.
( يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ ) فيختصه بعنايته، ويوفقه لأسباب السعادة ويهديه لطرقها. ( وَالظَّالِمِينَ ) الذين اختاروا الشقاء على الهدى ( أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ) (بظلمهم وعدوانهم). تم تفسير سورة الإنسان - ولله الحمد والمنة
ثم قال : ( يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما ) أي : يهدي من يشاء ويضل من يشاء ، ومن يهده فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له . ( آخر سورة " الإنسان " ) ( والله أعلم )
يدخل من يشاء في رحمته وقوله : ( يدخل من يشاء في رحمته ) يقول : يدخل ربكم من يشاء منكم في رحمته , فيتوب عليه حتى يموت تائبا من ضلالته , فيغفر له ذنوبه , ويدخله جنته .والظالمين أعد لهم عذابا أليما يقول : الذين ظلموا أنفسهم , فماتوا على شركهم , أعد لهم في الآخرة عذابا مؤلما موجعا , وهو عذاب جهنم . ونصب قوله : ( والظالمين ) لأن الواو ظرف لأعد , والمعنى : وأعد للظالمين عذابا أليما . وذكر أن ذلك في قراءة عبد الله : " وللظالمين أعد لهم " بتكرير اللام , وقد تفعل العرب ذلك , وينشد لبعضهم : أقول لها إذا سألت طلاقا إلام تسارعين إلى فراقي ؟ ولآخر : فأصبحن لا يسألنه عن بما به أصعد في غاوي الهوى أم تصوبا ؟ بتكرير الباء , وإنما الكلام لا يسألنه عما به . آخر تفسير سورة الإنسان .
He admits whom He wills into His mercy; but the wrongdoers - He has prepared for them a painful punishment
Он вводит в Свою милость, кого пожелает, а для беззаконников Он приготовил мучительные страдания
اپنی رحمت میں جس کو چاہتا ہے داخل کرتا ہے، اور ظالموں کے لیے اس نے دردناک عذاب تیار کر رکھا ہے
Dilediğine rahmet eder. Zalimlere, işte onlara, can yakıcı bir azap hazırlamıştır
Él acoge en Su misericordia a quien quiere, pero a los opresores les ha preparado un castigo doloroso