(مِثْلَ) بدل من مثل الأولى (دَأْبِ) مضاف إليه (قَوْمِ) مضاف إليه (نُوحٍ) مضاف إليه (وَعادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ) عطف على ما قبله (مِنْ بَعْدِهِمْ) جار ومجرور صلة الذين (وَمَا) الواو حالية وما نافية تعمل عمل ليس (اللَّهُ) لفظ الجلالة اسمها (يُرِيدُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر ما والجملة الاسمية حال (ظُلْماً) مفعول به (لِلْعِبادِ) متعلقان بظلما
هي الآية رقم (31) من سورة غَافِر تقع في الصفحة (470) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4164) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
دأب قوم نوح : عَادَتهمْ في القيامة و على التّكذيب
مثلَ عادة قوم نوح وعاد وثمود ومَن جاء بعدهم في الكفر والتكذيب، أهلكهم الله بسبب ذلك. وما الله سبحانه يريد ظلمًا للعباد، فيعذبهم بغير ذنب أذنبوه. تعالى الله عن الظلم والنقص علوًا كبيرًا.
(مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم) مثل بدل من مثل قبله، أي مثل جزاء عادة من كفر قبلكم من تعذيبهم في الدنيا (وما الله يريد ظلما لعباد).
( مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ ) أي: مثل عادتهم في الكفر والتكذيب وعادة الله فيهم بالعقوبة العاجلة في الدنيا قبل الآخرة، ( وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ ) فيعذبهم بغير ذنب أذنبوه، ولا جرم أسلفوه.
كقوم نوح وعاد وثمود ، والذين من بعدهم من الأمم المكذبة ، كيف حل بهم بأس الله ، وما رده عنهم راد ، ولا صده عنهم صاد . ( وما الله يريد ظلما للعباد ) أي : إنما أهلكهم الله بذنوبهم ، وتكذيبهم رسله ، ومخالفتهم أمره
وقوله: ( مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ ) يقول: يفعل ذلك بكم فيهلككم مثل سنته في قوم نوح وعاد وثمود وفعله بهم. وقد بيَّنا معنى الدأب فيما مضى بشواهده, المغنية عن إعادته, مع ذكر أقوال أهل التأويل فيه. وقد حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس ( مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ ) يقول: مثل حال. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ ) قال: مثل ما أصابهم. وقوله: ( وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ ) يعني قوم إبراهيم, وقوم لوط, وهم أيضا من الأحزاب. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ ) قال: هم الأحزاب. وقوله: ( وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ ) يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل المؤمن من آل فرعون لفرعون وملئه: وما أهلك الله هذه الأحزاب من هذه الأمم ظلما منه لهم بغير جرم اجترموه بينهم وبينه, لأنه لا يريد ظلم عباده, ولا يشاؤه, ولكنه أهلكهم بإجرامهم وكفرهم به, وخلافهم أمره.
Like the custom of the people of Noah and of 'Aad and Thamud and those after them. And Allah wants no injustice for [His] servants
подобное тому, что произошло с народом Нуха (Ноя), адитами, самудянами и теми, которые были после них. Аллах не желает поступать несправедливо с рабами
جیسا دن قوم نوحؑ اور عاد اور ثمود اور ان کے بعد والی قوموں پر آیا تھا اور یہ حقیقت ہے کہ اللہ اپنے بندوں پر ظلم کا کوئی ارادہ نہیں رکھتا
İnanmış olan adam dedi ki: "Ey milletim! Doğrusu ben sizin için, Nuh milletinin, Ad, Semud ve onlardan sonra gelenlerin durumu gibi, peygamberleri yalanlayan toplulukların uğradıkları bir günün benzerinden korkuyorum. Allah kullara zulüm dilemez
como ocurrió al pueblo de Noé, ‘Ad y Zamud, y los que les sucedieron [que fueron aniquilados]. Dios no es injusto con Sus siervos