(وَقالَ الَّذِينَ) ماض واسم الموصول فاعله والجملة معطوفة (كَفَرُوا) الجملة صلة (لَنْ) ناصبة (نُؤْمِنَ) مضارع فاعله مستتر (بِهذَا) اسم الإشارة في محل جر بالباء ومتعلقان بالفعل والجملة مقول القول (الْقُرْآنِ) بدل من هذا (وَلا بِالَّذِي) عطف على ما سبق (بَيْنَ) ظرف متعلق بمحذوف صلة (يَدَيْهِ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى والهاء مضاف إليه (وَلَوْ) حرف شرط غير جازم (تَرى) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وفاعله مستتر (إِذِ) ظرف زمان (الظَّالِمُونَ) مبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم (مَوْقُوفُونَ) خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة مضاف إليه (يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ) مضارع وفاعله والهاء مضاف إليه (إِلى بَعْضٍ) متعلقان بالفعل قبلهما (الْقَوْلَ) مفعول به والجملة حالية (يَقُولُ الَّذِينَ) مضارع وفاعله والجملة مفسرة (اسْتُضْعِفُوا) ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة صلة (لِلَّذِينَ) اسم الموصول مجرور باللام ومتعلقان بيقول (اسْتَكْبَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (لَوْ لا) حرف شرط غير جازم (أَنْتُمْ) مبتدأ خبره محذوف وجوبا (لَكُنَّا) اللام رابطة لجواب الشرط وكان واسمها (مُؤْمِنِينَ) خبر كنا والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم.
هي الآية رقم (31) من سورة سَبإ تقع في الصفحة (431) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3637) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مَوْقوفون : محبوسُون في موقف الحساب ، يرجع . . : يَرُدّ . .
وقال الذين كفروا: لن نصدِّق بهذا القرآن ولا بالذي تَقَدَّمَه من التوراة والإنجيل والزبور، فقد كذَّبوا بجميع كتب الله. ولو ترى -أيها الرسول- إذ الظالمون محبوسون عند ربهم للحساب، يتراجعون الكلام فيما بينهم، كل يُلْقي بالعتاب على الآخر، لرأيت شيئًا فظيعا، يقول المستضعفون للذين استكبروا -وهم القادة والرؤساء الضالون المضلون-: لولا أنتم أضللتمونا عن الهدى لكنا مؤمنين بالله ورسوله.
(وقال الذين كفروا) من أهل مكة (لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه) أي تقدمه كالتوراة والإنجيل الدالين على البعث لإنكارهم له قال تعالى فيهم (ولو ترى) يا محمد (إذ الظالمون) الكافرون (موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا) الأتباع (للذين استكبروا) الرؤساء (لولا أنتم) صددتمونا عن الإيمان (لكنا مؤمنين) بالنبي.
لما ذكر تعالى أن ميعاد المستعجلين بالعذاب, لا بد من وقوعه عند حلول أجله، ذكر هنا حالهم في ذلك اليوم, وأنك لو رأيت حالهم إذا وقفوا عند ربهم, واجتمع الرؤساء والأتباع في الكفر والضلال, لرأيت أمرا عظيما وهولا جسيما، ورأيت كيف يتراجع, ويرجع بعضهم إلى بعض القول، فـ ( يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا ) وهم الأتباع ( لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا ) وهم القادة: ( لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ ) ولكنكم حُلْتُم بيننا وبين الإيمان, وزينتم لنا الكفر(ان), فتبعناكم على ذلك، ومقصودهم بذلك أن يكون العذاب على الرؤساء دونهم.
يخبر تعالى عن تمادي الكفار في طغيانهم وعنادهم وإصرارهم على عدم الإيمان بالقرآن وما أخبر به من أمر المعاد; ولهذا قال : ( وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه )
القول في تأويل قوله تعالى : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ (31) يقول تعالى ذكره: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا) من مشركي العرب (لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ) الذي جاءنا به محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ولا بالكتاب الذي جاء به غيره من بين يديه. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله ( لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ) قال: قال المشركون: لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه من الكتب والأنبياء. وقوله ( وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ) يتلاومون، يحاور بعضهم بعضًا؛ يقول المستضعفون، كانوا في الدنيا، للذين كانوا عليهم فيها يستكبرون: لولا أنتم أيها الرؤساء والكبراء في الدنيا لكنا مؤمنين بالله وآياته.
And those who disbelieve say, "We will never believe in this Qur'an nor in that before it." But if you could see when the wrongdoers are made to stand before their Lord, refuting each other's words... Those who were oppressed will say to those who were arrogant, "If not for you, we would have been believers
Неверующие сказали: «Мы никогда не уверуем ни в этот Коран, ни в то, что было до него». Если бы ты видел беззаконников, когда они будут стоять перед их Господом, отвечая друг другу словами. Те, которые были слабыми, скажут тем, которые превозносились: «Если бы не вы, то мы стали бы верующими»
یہ کافر کہتے ہیں کہ "ہم ہرگز اِس قرآن کو نہ مانیں گے اور نہ اس سے پہلے آئی ہوئی کسی کتاب کو تسلیم کریں گے" کاش تم دیکھو اِن کا حال اُس وقت جب یہ ظالم اپنے رب کے حضور کھڑے ہوں گے اُس وقت یہ ایک دوسرے پر الزام دھریں گے جو لوگ دنیا میں دبا کر رکھے گئے تھے وہ بڑے بننے والوں سے کہیں گے کہ "اگر تم نہ ہوتے تو ہم مومن ہوتے
İnkar edenler: "Bu Kuran'a ve ondan öncekilere inanmayacağız" dediler. Sen bu zalimleri, Rablerinin huzurunda dikilmiş oldukları zaman, suçu birbirine atıp dururken bir görsen! Güçsüz sayılanlar, büyüklük taslayanlara: "Siz olmasaydınız biz inanmış olacaktık" derler
Dicen los que se negaron a creer: "No creeremos en este Corán ni en los [Libros revelados] anteriores". Pero si vieras [¡oh, Mujámmad!] cuando estén los que cometieron injusticias frente a su Señor, increpándose unos a otros. Dirán los seguidores oprimidos a los [líderes] arrogantes: "Si no fuera por ustedes hubiéramos sido creyentes