(وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً) ماض وفاعله ومفعوله الأول ولفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بالمفعول الثاني والجملة معطوفة (لِيُضِلُّوا) اللام لام التعليل والمضارع منصوب بأن المضمرة بحذف النون والواو فاعل (عَنْ سَبِيلِهِ) جار ومجرور متعلقان بالفعل قبله وكذلك اللام وما بعدها، والهاء في محل جر بالإضافة (قُلْ) أمر وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (تَمَتَّعُوا) أمر وفاعله والجملة مقول القول (فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ) إن واسمها والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف والجملة تعليل
هي الآية رقم (30) من سورة إبراهِيم تقع في الصفحة (259) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1780) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أندادا : أمثالا من الأوثان يعبدونها
وجعل هؤلاء الكفار لله شركاء عبدوهم معه؛ ليُبْعدوا الناس عن دينه. قل لهم -أيها الرسول-: استمتعوا في الحياة الدنيا؛ فإنها سريعة الزوال، وإن مردَّكم ومرجعكم إلى عذاب جهنم.
(وجعلوا لله أندادًا) شركاء (ليَُضِلُّوا) بفتح الياء وضمها (عن سبيله) دين الإسلام (قل) لهم (تمتعوا) بدنياكم قليلا (فإن مصيركم) مرجعكم (إلى النار).
( وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا ) أي: نظراء وشركاء ( لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ ) أي: ليضلوا العباد عن سبيل الله بسبب ما جعلوا لله من الأنداد ودعوهم إلى عبادتها، ( قُلْ ) لهم متوعدا: ( تَمَتَّعُوا ) بكفركم وضلالكم قليلا، فليس ذلك بنافعكم ( فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ ) أي: مآلكم ومقركم ومأواكم فيها وبئس المصير.
وقوله : ( وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله ) أي : جعلوا له شركاء عبدوهم معه ، ودعوا الناس إلى ذلك . ثم قال تعالى مهددا لهم ومتوعدا لهم على لسان نبيه - ﷺ - : ( قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار ) أي : مهما قدرتم عليه في الدنيا فافعلوا ، فمهما يكن من شيء ( فإن مصيركم إلى النار ) أي : مرجعكم وموئلكم إليها ، كما قال تعالى : ( نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ ) ( لقمان : 24 ) وقال تعالى : ( متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون ) ( يونس : 70 ) .
يقول تعالى ذكره لنبيه ﷺ ( قُلْ) يا محمد ( لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا ) بك ، وصدّقوا أن ما جئتهم به من عندي ( يُقِيمُوا الصَّلاةَ ) يقول: قل لهم: فليقيموا الصلوات الخمس المفروضة عليهم بحدودها ، ولينفقوا مما رزقناهم، فخوّلناهم من فضلنا سرّا وعلانية ، فليؤدّوا ما أوجبت عليهم من الحقوق فيها سرّا وإعلانا( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ ) يقول: لا يقبل فيه فدية وعوض من نفس وجب عليها عقاب الله بما كان منها من معصية ربها في الدنيا ، فيقبل منها الفدية ، وتترك فلا تعاقب. فسمى الله جل ثناؤه الفدية عوضا ، إذ كان أخذ عوض من معتاض منه. وقوله ( وَلا خِلالٌ ) يقول: وليس ، هناك مخالة خليل ، فيصفح عمن استوجب العقوبة عن العقاب لمخالته ، بل هنالك العدل والقسط ، فالخلال مصدر من قول القائل: خاللت فلانا فأنا أخاله مخالة وخلالا ومنه قول امرئ القيس: صـرفْتُ الهَوَى عَنْهُنَّ مِنْ خَشْيَهِ الرَّدَى وَلَسْــتُ بِمَقْـلِيَ الخِـلالِ ولا قـالي (47) وجزم قوله ( يُقِيمُوا الصَّلاةَ ) بتأويل الجزاء ، ومعناه: الأمر يراد قل لهم ليقيموا الصلاة. حدثني المثنى ، قال : ثنا عبد الله ، قال : ثني معاوية ، عن عليّ ، عن ابن عباس ( قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ ) يعني الصلوات الخمس ( وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً ) يقول: زكاة أموالهم. حدثني المثنى ، قال : ثنا إسحاق ، قال : ثنا هشام ، عن عمرو ، عن سعيد ، عن قتادة ، في قوله ( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ ) قال قتادة: إن الله تبارك وتعالى قد علم أن في الدنيا بيوعا وخلالا يتخالُّون بها في الدنيا ، فينظر رجل من يخالل وعلام يصاحب ، فإن كان لله فليداوم ، وإن كان لغير الله فإنها ستنقطع. ------------------------- الهوامش : (47) البيت لامرئ القيس ( مختار الشعر الجاهلي بشرح مصطفى السقا ، طبعة الحلبي ص 40 ) قال : الردى هنا : الفضيحة ، أي لم أنصرف عنهن لأني قليّهن ، ولا لأنهن قلينني ، ولكن خشية الفضيحة والعار. والخلال هنا : مصدر خاله يخاله خلال ومخالة ، بمعنى المصادقة ، وبه استشهد المؤلف على هذا المعنى وفي ( اللسان : خلل ) وقوله تعالى : " لا بيع فيه ولا خلال " : قيل : هو مصدر خالك ، وقيل : هو جمع خلة ( بضم الخاء ) كجلة وجلال ، وفي مجاز القرآن لأبي عبيدة : مجازة : مبايعة فدية ، ولا مخالة خليل ، وله موضع آخر أيضا ، تجعله جمع خلة بمنزلة جلة ، والجمع : جلال ؛ وقلة ، والجمع : قلال .
And they have attributed to Allah equals to mislead [people] from His way. Say, "Enjoy yourselves, for indeed, your destination is the Fire
Они признавали равных Аллаху, чтобы сбить других с Его пути. Скажи: «Пользуйтесь благами, но ваш путь лежит в Огонь»
اور اللہ کے کچھ ہمسر تجویز کر لیے تاکہ وہ انہیں اللہ کے راستے سے بھٹکا دیں اِن سے کہو، اچھا مزے کر لو، آخرکار تمہیں پلٹ کر جانا دوزخ ہی میں ہے
Allah'ın yolundan sapıtmak için O'na eşler koşmuşlardı. De ki: "Yaşayın bakalım, hiç şüphesiz varacağınız yer ateş olacaktır
Porque Le atribuyeron a Dios iguales para desviar [a la gente] de Su camino. Diles [a ellos]: "Disfruten [en esta vida lo que puedan], porque su destino será el Infierno