(وَكَذَّبُوا) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (وَاتَّبَعُوا) معطوف على كذبوا (أَهْواءَهُمْ) مفعول به (وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ) الواو حرف استئناف ومبتدأ وأمر مضاف إليه ومستقر خبر والجملة استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (3) من سورة القَمَر تقع في الصفحة (528) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4849) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مسْتَقِرّ : مُنْتهٍ إلى غاية يستقرّ عليها
وكذَّبوا النبي ﷺ، واتبعوا ضلالتهم وما دعتهم إليه أهواؤهم من التكذيب، وكلُّ أمر من خير أو شر واقع بأهله يوم القيامة عند ظهور الثواب والعقاب.
(وكذبوا) النبي ﷺ (واتبعوا أهواءهم) في الباطل (وكل أمر) من الخير والشر (مستقر) بأهله في الجنة أو النار.
( وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ) كقوله تعالى: ( فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ) فإنه لو كان قصدهم اتباع الهدى، لآمنوا قطعا، واتبعوا محمدا ﷺ، لأنه أراهم الله على يديه من البينات والبراهين والحجج القواطع، ما دل على جميع المطالب الإلهية، والمقاصد الشرعية، ( وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ ) أي: إلى الآن، لم يبلغ الأمر غايته ومنتهاه، وسيصير الأمر إلى آخره، فالمصدق يتقلب في جنات النعيم، ومغفرة الله ورضوانه، والمكذب يتقلب في سخط الله وعذابه، خالدا مخلدا أبدا.
( وكذبوا واتبعوا أهواءهم ) أي : كذبوا بالحق إذ جاءهم ، واتبعوا ما أمرتهم به آراؤهم وأهواؤهم من جهلهم وسخافة عقلهم . وقوله : ( وكل أمر مستقر ) قال قتادة : معناه : أن الخير واقع بأهل الخير ، والشر واقع بأهل الشر . وقال ابن جريج : مستقر بأهله
القول في تأويل قوله تعالى : وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ (3) يقول تعالى ذكره: وكذّب هؤلاء المشركون من قريش بآيات الله بعد ما أتتهم حقيقتها, وعاينوا الدلالة على صحتها برؤيتهم القمر منفلقا فلقتين ( وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ) يقول: وآثروا اتباع ما دعتهم إليه أهواء أنفسهم من تكذيب ذلك على التصديق بما قد أيقنوا صحته من نبوّة محمد ﷺ , وحقيقة ما جاءهم به من ربهم. وقوله ( وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ ) يقول تعالى ذكره: وكلّ أمر من خير أو شرّ مستقر قراره, ومتناه نهايته, فالخير مستقرّ بأهله في الجنة, والشرّ مستقرّ بأهله في النار. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ ) : أي بأهل الخير الخير, وبأهل الشرّ الشرّ.
And they denied and followed their inclinations. But for every matter is a [time of] settlement
Они сочли лжецами посланников и потакали своим желаниям, но каждый поступок утвердится (творения получат вознаграждение за добро и наказание за зло)
اِنہوں نے (اس کو بھی) جھٹلا دیا اور اپنی خواہشات نفس ہی کی پیروی کی ہر معاملہ کو آخر کار ایک انجام پر پہنچ کر رہنا ہے
Yalanlarlar da kendi heveslerine uyarlar. Ama her işin karar kılacağı bir sonucu vardır
Desmintieron y siguieron sus inclinaciones. Pero todo tiene un desenlace definitivo