(وَتَوَكَّلْ) أمر فاعله مستتر (عَلَى اللَّهِ) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها. (وَكَفى) الواو حرف استئناف وماض مبني على فتح مقدر على الألف (بِاللَّهِ) الباء حرف جر زائد ولفظ الجلالة مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل كفى (وَكِيلًا) تمييز. والجملة مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (3) من سورة الأحزَاب تقع في الصفحة (418) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3536) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وكيلا : حافظا مفَوّضًا إليه كلّ أمر
واعتمد على ربك، وفَوِّضْ جميع أمورك إليه، وحسبك به حافظًا لمن توكل عليه وأناب إليه.
(وتوكل على الله) في أمرك (وكفى بالله وكيلا) حافظا لك، وأمته تبع له في ذلك كله.
وثق باللّه في حصول ذلك الأمر على أي: حال كان.( وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ) توكل إليه الأمور، فيقوم بها، وبما هو أصلح للعبد، وذلك لعلمه بمصالح عبده، من حيث لا يعلم العبد، وقدرته على إيصالها إليه، من حيث لا يقدر عليها العبد، وأنه أرحم بعبده من نفسه، ومن والديه، وأرأف به من كل أحد، خصوصًا خواص عبيده، الذين لم يزل يربيهم ببره، ويُدِرُّ عليهم بركاته الظاهرة والباطنة، خصوصًا وقد أمره بإلقاء أموره إليه، ووعده، فهناك لا تسأل عن كل أمر يتيسر، وصعب يسهل، وخطوب تهون، وكروب تزول، وأحوال وحوائج تقضى، وبركات تنزل، ونقم تدفع، وشرور ترفع.وهناك ترى العبد الضعيف، الذي فوض أمره لسيده، قد قام بأمور لا تقوم بها أمة من الناس، وقد سهل اللّه (عليه) ما كان يصعب على فحول الرجال وباللّه المستعان.
( وتوكل على الله ) أي : في جميع أمورك وأحوالك ، ( وكفى بالله وكيلا ) أي : وكفى به وكيلا لمن توكل عليه وأناب إليه .
القول في تأويل قوله تعالى : وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا (3) يقول تعالى ذكره: وفوّض إلى الله أمرك يا محمد، وثق به (وكَفَى بالَّلهِ وَكيلا) يقول: وحسبك بالله فيما يأمرك وكيلا وحفيظا بك.
And rely upon Allah; and sufficient is Allah as Disposer of affairs
Уповай на Аллаха, и довольно того, что Аллах является Попечителем и Хранителем
اللہ پر توکل کرو، اللہ ہی وکیل ہونے کے لیے کافی ہے
Allah'a güven, Allah, vekil olarak yeter
Encomiéndate a Dios, porque Dios es suficiente como protector