مشاركة ونشر

تفسير الآية الثالثة (٣) من سورة الشعراء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثالثة من سورة الشعراء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

لَعَلَّكَ بَٰخِعٞ نَّفۡسَكَ أَلَّا يَكُونُواْ مُؤۡمِنِينَ ﴿٣

الأستماع الى الآية الثالثة من سورة الشعراء

إعراب الآية 3 من سورة الشعراء

(لَعَلَّكَ باخِعٌ) لعل واسمها وخبرها (نَفْسَكَ) مفعول به لباخع (أَلَّا) أن ناصبة ولا نافية (يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) مضارع ناقص واسمه وخبره وأن وما بعدها في تأويل مصدر مفعول لأجله

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (3) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (367) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2935) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 3 من سورة الشعراء

باخعا نفسك : مُهلِكُها حسرة و حُزنا

الآية 3 من سورة الشعراء بدون تشكيل

لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين ﴿٣

تفسير الآية 3 من سورة الشعراء

لعلك - أيها الرسول - من شدة حرصك على هدايتهم مُهْلِك نفسك؛ لأنهم لم يصدِّقوا بك ولم يعملوا بهديك، فلا تفعل ذلك.

(لعلك) يا محمد (باخعٌ نفسك) قاتلها غما من أجل (ألا يكونوا) أي أهل مكة (مؤمنين) ولعل هنا للإشفاق أي أشفق عليها بتخفيف هذا الغم.

فلهذا قال تعالى عنه: ( لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ ) أي: مهلكها وشاق عليها، ( أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) أي: فلا تفعل, ولا تذهب نفسك عليهم حسرات, فإن الهداية بيد الله, وقد أديت ما عليك من التبليغ، وليس فوق هذا القرآن المبين آية, حتى ننزلها, ليؤمنوا (بها), فإنه كاف شاف, لمن يريد الهداية.

وقوله : ( لعلك باخع ) أي : مهلك ( نفسك ) أي : مما تحرص ( عليهم ) وتحزن عليهم ( ألا يكونوا مؤمنين ) ، وهذه تسلية من الله لرسوله ، صلوات الله وسلامه عليه ، في عدم إيمان من لم يؤمن به من الكفار ، كما قال تعالى : ( فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ) ( فاطر : 8 ) ، وقال : ( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) ( الكهف : 6 ) . قال مجاهد ، وعكرمة ، والحسن ، وقتادة ، وعطية ، والضحاك : ( لعلك باخع نفسك ) أي : قاتل نفسك


قال الشاعر ألا أيهذا الباخع الحزن نفسه لشيء نحته عن يديه المقادر

وقوله: ( لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) يقول تعالى ذكره: لعلك يا محمد قاتل نفسك ومهلكها إن لم يؤمن قومك بك, ويصدقوك على ما جئتهم به والبخْع: هو القتل والإهلاك في كلام العرب; ومنه قول ذي الرُّمة: ألا أيُّهَــذَا البــاخعُ الوَجْـدُ نَفْسَـهُ لشَــيْءٍ نَحَتْـهُ عَـنْ يَدَيْـهِ المَقـادِرُ (1) وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, قال: قال ابن عباس: ( بَاخِعٌ نَفْسَكَ ) : قاتل نفسك. حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن قتادة, في قوله: ( لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) قال: لعلك من الحرص على إيمانهم مخرج نفسك من جسدك, قال: ذلك البخع. حدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ ) عليهم حرصا. وأن من قوله: ( أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) في موضع نصب بباخع, كما يقال: زرت عبد الله أن زارني, وهو جزاء; ولو كان الفعل الذي بعد أن مستقبلا لكان وجه الكلام في " أن " الكسر كما يقال; أزور عبد الله إن يزورني. ------------------ الهوامش : (1) البيت لذي الرمة، وقد تقدم الاستشهاد به في سورة الكهف (15: 194) على أن معنى البخع: القتل، فراجعه ثمة.

الآية 3 من سورة الشعراء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (3) - Surat Ash-Shu'ara

Perhaps, [O Muhammad], you would kill yourself with grief that they will not be believers

الآية 3 من سورة الشعراء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (3) - Сура Ash-Shu'ara

Ты можешь погубить себя от скорби оттого, что они не становятся верующими

الآية 3 من سورة الشعراء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (3) - سوره الشعراء

اے محمدؐ، شاید تم اس غم میں اپنی جان کھو دو گے کہ یہ لوگ ایمان نہیں لاتے

الآية 3 من سورة الشعراء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (3) - Ayet الشعراء

İnanmıyorlar diye nerdeyse kendini mahvedeceksin

الآية 3 من سورة الشعراء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (3) - versículo الشعراء

¿Es que vas a consumirte [de tanto pesar] porque [tu gente] se niegan a creer