(تِلْكَ) مبتدأ (آياتُ) خبر (الْكِتابِ) مضاف إليه (الْمُبِينِ) صفة والجملة ابتدائية
هي الآية رقم (2) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (367) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2934) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هذه آيات القرآن الموضِّح لكل شيء الفاصل بين الهدى والضلال.
(تلك) أي هذه الآيات (آيات الكتاب) القرآن والإضافة بمعنى من (المبين) المظهر الحق من الباطل.
يشير الباري تعالى إشارة, تدل على التعظيم لآيات الكتاب المبين البين الواضح, الدال على جميع المطالب الإلهية, والمقاصد الشرعية, بحيث لا يبقى عند الناظر فيه, شك ولا شبهة فيما أخبر به, أو حكم به, لوضوحه, ودلالته على أشرف المعاني, وارتباط الأحكام بحكمها, وتعليقها بمناسبها، فكان رسول الله ﷺ ينذر به الناس, ويهدي به الصراط المستقيم، فيهتدي بذلك عباد الله المتقون, ويعرض عنه من كتب عليه الشقاء، فكان يحزن حزنا شديدا, على عدم إيمانهم, حرصا منه على الخير, ونصحا لهم.
وقوله : ( تلك آيات الكتاب المبين ) أي : هذه آيات القرآن المبين ، أي : البين الواضح ، الذي يفصل بين الحق والباطل ، والغي والرشاد .
تأويل الكلام على قول ابن عباس والجميع: إن هذه الآيات التي أنـزلتها على محمد ﷺ في هذه السورة لآيات الكتاب الذي أنـزلته إليه من قبلها الذي بين لمن تدبره بفهم, وفكر فيه بعقل, أنه من عند الله جلّ جلاله, لم يتخرّصه محمد ﷺ, ولم يتقوّله من عنده, بل أوحاه إليه ربه.
These are the verses of the clear Book
Это - аяты ясного Писания
یہ کتاب مبین کی آیات ہیں
Bunlar apaçık Kitap'ın ayetleridir
Estos son los signos de un Libro claro