(وَمِنَ النَّاسِ) الواو استئنافية ومتعلقان بخبر محذوف مقدم (مِنَ) اسم موصول في محل رفع مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة (يُجادِلُ) مضارع فاعله مستتر (فِي اللَّهِ) متعلقان بيجادل (بِغَيْرِ) متعلقان بحال محذوفة تقديره جاهلا (عِلْمٍ) مضاف إليه (وَيَتَّبِعُ) الواو عاطفة ومضارع فاعله مستتر (كُلَّ) مفعول به والجملة معطوفة (شَيْطانٍ) مضاف إليه (مَرِيدٍ) صفة
هي الآية رقم (3) من سورة الحج تقع في الصفحة (332) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2598) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مريد : متمرّدٍ عاتٍ متجرد للفساد
وبعض رؤوس الكفر من الناس يخاصمون ويشككون في قدرة الله على البعث؛ جهلا منهم بحقيقة هذه القدرة، واتباعًا لأئمة الضلال من كل شيطان متمرد على الله ورسله.
ونزل في النضر بن الحارث وجماعته (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم) قالوا: الملائكة بنات الله، والقرآن أساطير الأولين، وأنكروا البعث وإحياء من صار ترابا (ويتبع) في جداله (كل شيطان مريد) أي متمرد.
أي: ومن الناس طائفة وفرقة، سلكوا طريق الضلال، وجعلوا يجادلون بالباطل الحق، يريدون إحقاق الباطل وإبطال الحق، والحال أنهم في غاية الجهل ما عندهم من العلم شيء، وغاية ما عندهم، تقليد أئمة الضلال، من كل شيطان مريد، متمرد على الله وعلى رسله، معاند لهم، قد شاق الله ورسوله، وصار من الأئمة الذين يدعون إلى النار.
يقول تعالى ذاما لمن كذب بالبعث ، وأنكر قدرة الله على إحياء الموتى ، معرضا عما أنزل الله على أنبيائه ، متبعا في قوله وإنكاره وكفره كل شيطان مريد ، من الإنس والجن ، وهذا حال أهل الضلال والبدع ، المعرضين عن الحق ، المتبعين للباطل ، يتركون ما أنزله الله على رسوله من الحق المبين ، ويتبعون أقوال رءوس الضلالة ، الدعاة إلى البدع بالأهواء والآراء ، ولهذا قال في شأنهم وأشباههم : ( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ) ، أي : علم صحيح ، ( ويتبع كل شيطان مريد)
ذكر أن هذه الآية نـزلت في النضر بن الحارث. حدثنا القاسم، فال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ) قال: النضر بن الحارث (8) . ويعني بقوله ( مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ) من يخاصم في الله، فيزعم أن الله غير قادر على إحياء من قد بلي وصار ترابا، بغير علم يعلمه، بل بجهل منه بما يقول.(وَيَتَّبِعُ ) في قيله ذلك وجداله في الله بغير علم ( كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ ) . ---------------------- الهوامش : (8) كان النضر بن الحارث بن كلدة قد أخذ الطب والفلسفة مع أبيه في الحيرة .
And of the people is he who disputes about Allah without knowledge and follows every rebellious devil
Среди людей есть такие, которые спорят об Аллахе, не имея знаний, и следуют за всяким мятежным дьяволом
بعض لوگ ایسے ہیں جو عِلم کے بغیر اللہ کے بارے میں بحثیں کرتے ہیں اور ہر شیطان سرکش کی پیروی کرنے لگتے ہیں
Allah hakkında bilmeden taşıyan ve her azılı şeytana uyan insanlar vardır
Hay gente que discute acerca de Dios sin conocimiento, y siguen a todo demonio rebelde