(ذَرْهُمْ) أمر فاعله مستتر والهاء مفعول به والجملة مستأنفة (يَأْكُلُوا) مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب والفاعل هو الواو والجملة لا محل لها (وَيَتَمَتَّعُوا) معطوف على يأكلوا وإعرابه مثله (وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ) مضارع وفاعله والهاء مفعول به (فَسَوْفَ) الفاء استئنافية وسوف حرف استقبال (يَعْلَمُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (3) من سورة الحِجر تقع في الصفحة (262) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1805) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ذرهم : دعهم و اتركهم
اترك -أيها الرسول- الكفار يأكلوا، ويستمتعوا بدنياهم، ويشغلهم الطمع فيها عن طاعة الله، فسوف يعلمون عاقبة أمرهم الخاسرة في الدنيا والآخرة.
(ذرهم) اترك الكفار يا محمد (يأكلوا ويتمتعوا) بدنياهم (ويلههم) يشغلهم (الأمل) بطول العمر وغيره عن الإيمان (فسوف يعلمون) عاقبة أمرهم وهذا قبل الأمر بالقتال.
فـ ( ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا ) بلذاتهم ( وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ ) أي: يؤملون البقاء في الدنيا فيلهيهم عن الآخرة، ( فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) أن ما هم عليه باطل وأن أعمالهم ذهبت خسرانا عليهم ولا يغتروا بإمهال الله تعالى فإن هذه سنته في الأمم.
وقوله : ( ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ) تهديد لهم شديد ، ووعيد أكيد ، كقوله تعالى : ( قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار ) ( إبراهيم : 30 ) وقوله : ( كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون ) ( المرسلات : 46 ) ولهذا قال : ( ويلههم الأمل ) أي : عن التوبة والإنابة ، ( فسوف يعلمون ) أي : عاقبة أمرهم .
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: ذر يا محمد هؤلاء المشركين يأكلوا في هذه الدنيا ما هم آكلوه، ويتمتعوا من لذاتها وشهواتهم فيها إلى أجلهم الذي أجلت لهم، ويلههم الأمل عن الأخذ بحظهم من طاعة الله فيها ، وتزوّدهم لمعادهم منها بما يقربهم من ربهم، فسوف يعلمون غدا إذا وردوا عليه. وقد هلكوا على كفرهم بالله وشركهم حين يُعاينون عذاب الله أنهم كانوا من تمتعهم بما كانوا يتمتعون فيها من اللذّات والشهوات كانوا في خسار وتباب.
Let them eat and enjoy themselves and be diverted by [false] hope, for they are going to know
Оставь их - пусть они едят, пользуются благами и увлекаются чаяниями. Скоро они узнают
چھوڑو اِنہیں کھائیں، پییں، مزے کریں، اور بھلاوے میں ڈالے رکھے اِن کو جھوٹی امید عنقریب اِنہیں معلوم ہو جائے گا
Bırak onları yesinler, zevk alsınlar; ümit onları avundursun; ilerde öğrenecekler
Déjalos que coman, que disfruten y sean seducidos por el apego a esta vida mundanal, que ya sabrán