(يَحْسَبُ) مضارع فاعله مستتر (أَنَّ مالَهُ) أن واسمها (أَخْلَدَهُ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها سد مسد مفعولي يحسب وجملة يحسب.. حال.
هي الآية رقم (3) من سورة الهُمَزة تقع في الصفحة (601) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6182) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أخلده : يُخلّدُهُ في الدنيا
يظن أنه ضَمِنَ لنفسه بهذا المال الذي جمعه، الخلود في الدنيا والإفلات من الحساب.
(يحسب) لجهله (أن ماله أخلده) جعله خالدا لا يموت.
( يَحْسَبُ ) بجهله ( أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ ) في الدنيا، فلذلك كان كده وسعيه كله في تنمية ماله، الذي يظن أنه ينمي عمره، ولم يدر أن البخل يقصف الأعمار، ويخرب الديار، وأن البر يزيد في العمر.
وقوله : ( يحسب أن ماله أخلده ) أي : يظن أن جمعه المال يخلده في هذه الدار ؟ ( كلا ) أي : ليس الأمر كما زعم ولا كما حسب
وقوله: ( يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ ) يقول: يحسب أن ماله الذي جمعه وأحصاه, وبخل بإنفاقه, مخلده في الدنيا, فمزيل عنه الموت. وقيل: أخلده, والمعنى: يخلده, كما يقال للرجل الذي يأتي الأمر الذي يكون سببا لهلاكه: عطب والله فلان, هلك والله فلان, بمعنى: أنه يعطب من فعله ذلك, ولما يهلك بعد ولم يعطب; وكالرجل يأتي الموبقة من الذنوب: دخل والله فلان النار.
He thinks that his wealth will make him immortal
думая, что богатство увековечит его
وہ سمجھتا ہے کہ اُس کا مال ہمیشہ اُس کے پاس رہے گا
Malının kendisini ölümsüz kılacağını sanır
creyendo que su riqueza lo hará vivir eternamente