مشاركة ونشر

تفسير الآية التاسعة والعشرين (٢٩) من سورة المُلك

الأستماع وقراءة وتفسير الآية التاسعة والعشرين من سورة المُلك ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قُلۡ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ءَامَنَّا بِهِۦ وَعَلَيۡهِ تَوَكَّلۡنَاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ ﴿٢٩

الأستماع الى الآية التاسعة والعشرين من سورة المُلك

إعراب الآية 29 من سورة المُلك

(قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة استئنافية لا محل لها (هُوَ الرَّحْمنُ) مبتدأ وخبره والجملة مقول القول (آمَنَّا) ماض وفاعله (بِهِ) متعلقان بالفعل والجملة حال (وَعَلَيْهِ) متعلقان بتوكلنا (تَوَكَّلْنا) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (فَسَتَعْلَمُونَ) الفاء حرف استئناف والسين للاستقبال ومضارع وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها (مَنْ) مبتدأ (هُوَ) ضمير فصل (فِي ضَلالٍ) جار ومجرور خبر المبتدأ (مُبِينٍ) صفة والجملة الاسمية سدت مسد مفعولى تعلمون وجملة ستعلمون.. استئنافية لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (29) من سورة المُلك تقع في الصفحة (564) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5270) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (9 مواضع) :

الآية 29 من سورة المُلك بدون تشكيل

قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين ﴿٢٩

تفسير الآية 29 من سورة المُلك

قل: الله هو الرحمن صدَّقنا به وعملنا بشرعه، وأطعناه، وعليه وحده اعتمدنا في كل أمورنا، فستعلمون- أيها الكافرون- إذا نزل العذاب: أيُّ الفريقين منا ومنكم في بُعْدٍ واضح عن صراط الله المستقيم؟

(قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا فستعلمون) بالتاء والياء عند معاينة العذاب (من هو في ضلال مبين) بيِّن أنحن أم أنتم أم هم.

ومن قولهم، إنهم على هدى، والرسول على ضلال، أعادوا في ذلك وأبدوا، وجادلوا عليه وقاتلوا، فأمر الله نبيه أن يخبر عن حاله وحال أتباعه، ما به يتبين لكل أحد هداهم وتقواهم، وهو أن يقولوا: ( آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا ) والإيمان يشمل التصديق الباطن، والأعمال الباطنة والظاهرة، ولما كانت الأعمال، وجودها وكمالها، متوقفة على التوكل، خص الله التوكل من بين سائر الأعمال، وإلا فهو داخل في الإيمان، ومن جملة لوازمه كما قال تعالى: ( وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) فإذا كانت هذه حال الرسول وحال من اتبعه، وهي الحال التي تتعين للفلاح، وتتوقف عليها السعادة، وحالة أعدائه بضدها، فلا إيمان (لهم) ولا توكل، علم بذلك من هو على هدى، ومن هو في ضلال مبين.

ثم قال : ( قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا ) أي : آمنا برب العالمين الرحمن الرحيم ، وعليه توكلنا في جميع أمورنا ، كما قال : ( فاعبده وتوكل عليه ) ( هود : 123 )


ولهذا قال : ( فستعلمون من هو في ضلال مبين ) ؟ أي : منا ومنكم ، ولمن تكون العاقبة في الدنيا والآخرة ؟ .

القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (29) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ قل يا محمد: ربنا(الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ ) يقول: صدّقنا به (وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا ) يقول: وعليه اعتمدنا في أمورنا، وبه وثقنا فيها(فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) يقول: فستعلمون أيها المشركون بالله الذي هو في ذهاب عن الحقّ، والذي هو على غير طريق مستقيم منا ومنكم إذا صرنا إليه، وحشرنا جميعا.

الآية 29 من سورة المُلك باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (29) - Surat Al-Mulk

Say, "He is the Most Merciful; we have believed in Him, and upon Him we have relied. And you will [come to] know who it is that is in clear error

الآية 29 من سورة المُلك باللغة الروسية (Русский) - Строфа (29) - Сура Al-Mulk

Скажи: «Он - Милостивый! Мы уверовали в Него и уповаем только на Него, и вы узнаете, кто пребывает в очевидном заблуждении»

الآية 29 من سورة المُلك باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (29) - سوره المُلك

اِن سے کہو، وہ بڑا رحیم ہے، اسی پر ہم ایمان لائے ہیں، اور اُسی پر ہمارا بھروسا ہے، عنقریب تمہیں معلوم ہو جائے گا کہ صریح گمراہی میں پڑا ہوا کون ہے

الآية 29 من سورة المُلك باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (29) - Ayet المُلك

De ki: "Bizim inandığımız ve kendisine güvendiğimiz, Rahman olan Allah'tır. Kimin apaçık bir sapıklıkta olduğunu yakında bileceksiniz

الآية 29 من سورة المُلك باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (29) - versículo المُلك

Diles: "Él es el Misericordioso, creemos en Él y en Él depositamos nuestra confianza. Ya verán [el Día del juicio] quién es el que está en un error evidente