(قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة استئنافية لا محل لها (هُوَ الرَّحْمنُ) مبتدأ وخبره والجملة مقول القول (آمَنَّا) ماض وفاعله (بِهِ) متعلقان بالفعل والجملة حال (وَعَلَيْهِ) متعلقان بتوكلنا (تَوَكَّلْنا) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (فَسَتَعْلَمُونَ) الفاء حرف استئناف والسين للاستقبال ومضارع وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها (مَنْ) مبتدأ (هُوَ) ضمير فصل (فِي ضَلالٍ) جار ومجرور خبر المبتدأ (مُبِينٍ) صفة والجملة الاسمية سدت مسد مفعولى تعلمون وجملة ستعلمون.. استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (29) من سورة المُلك تقع في الصفحة (564) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5270) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قل: الله هو الرحمن صدَّقنا به وعملنا بشرعه، وأطعناه، وعليه وحده اعتمدنا في كل أمورنا، فستعلمون- أيها الكافرون- إذا نزل العذاب: أيُّ الفريقين منا ومنكم في بُعْدٍ واضح عن صراط الله المستقيم؟
(قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا فستعلمون) بالتاء والياء عند معاينة العذاب (من هو في ضلال مبين) بيِّن أنحن أم أنتم أم هم.
ومن قولهم، إنهم على هدى، والرسول على ضلال، أعادوا في ذلك وأبدوا، وجادلوا عليه وقاتلوا، فأمر الله نبيه أن يخبر عن حاله وحال أتباعه، ما به يتبين لكل أحد هداهم وتقواهم، وهو أن يقولوا: ( آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا ) والإيمان يشمل التصديق الباطن، والأعمال الباطنة والظاهرة، ولما كانت الأعمال، وجودها وكمالها، متوقفة على التوكل، خص الله التوكل من بين سائر الأعمال، وإلا فهو داخل في الإيمان، ومن جملة لوازمه كما قال تعالى: ( وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) فإذا كانت هذه حال الرسول وحال من اتبعه، وهي الحال التي تتعين للفلاح، وتتوقف عليها السعادة، وحالة أعدائه بضدها، فلا إيمان (لهم) ولا توكل، علم بذلك من هو على هدى، ومن هو في ضلال مبين.
ثم قال : ( قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا ) أي : آمنا برب العالمين الرحمن الرحيم ، وعليه توكلنا في جميع أمورنا ، كما قال : ( فاعبده وتوكل عليه ) ( هود : 123 )
القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (29) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ قل يا محمد: ربنا(الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ ) يقول: صدّقنا به (وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا ) يقول: وعليه اعتمدنا في أمورنا، وبه وثقنا فيها(فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) يقول: فستعلمون أيها المشركون بالله الذي هو في ذهاب عن الحقّ، والذي هو على غير طريق مستقيم منا ومنكم إذا صرنا إليه، وحشرنا جميعا.
Say, "He is the Most Merciful; we have believed in Him, and upon Him we have relied. And you will [come to] know who it is that is in clear error
Скажи: «Он - Милостивый! Мы уверовали в Него и уповаем только на Него, и вы узнаете, кто пребывает в очевидном заблуждении»
اِن سے کہو، وہ بڑا رحیم ہے، اسی پر ہم ایمان لائے ہیں، اور اُسی پر ہمارا بھروسا ہے، عنقریب تمہیں معلوم ہو جائے گا کہ صریح گمراہی میں پڑا ہوا کون ہے
De ki: "Bizim inandığımız ve kendisine güvendiğimiz, Rahman olan Allah'tır. Kimin apaçık bir sapıklıkta olduğunu yakında bileceksiniz
Diles: "Él es el Misericordioso, creemos en Él y en Él depositamos nuestra confianza. Ya verán [el Día del juicio] quién es el que está en un error evidente