(قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة استئنافية لا محل لها (أَرَأَيْتُمْ) الهمزة للاستفهام الإنكاري وماض وفاعله والجملة مقول القول (إِنْ) شرطية جازمة (أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ) ماض ومفعوله ولفظ الجلالة فاعله والجملة ابتدائية لا محل لها (وَمَنْ) معطوفة على ياء المتكلم (مَعِيَ) ظرف مكان (أَوْ) حرف عطف (رَحِمَنا) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها (فَمَنْ) الفاء واقعة في جواب الشرط (مَنْ) اسم استفهام مبتدأ (يُجِيرُ) مضارع فاعله مستتر (الْكافِرِينَ) مفعوله (مِنْ عَذابٍ) متعلقان بالفعل (أَلِيمٍ) صفة عذاب والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط وجملة الشرط سدت مسد مفعولي أرأيتم.
هي الآية رقم (28) من سورة المُلك تقع في الصفحة (564) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5269) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أرأيتم : أخبروني أو أروني ، يُجير الكافرين : يُنَجّيهمْ. أو يَمنعهم أو يؤَمّنهم
قل -أيها الرسول- لهؤلاء الكافرين: أخبروني إن أماتني الله ومَن معي من المؤمنين كما تتمنون، أو رحمنا فأخَّر آجالنا، وعافانا مِن عذابه، فمَن هذا الذي يحميكم، ويمنعكم من عذاب أليم موجع؟
(قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي) من المؤمنين بعذابه كما تقصدون (أو رحمنا) فلم يعذبنا (فمن يجير الكافرين من عذاب أليم) أي لا مجير لهم منه.
ولما كان المكذبون للرسول ﷺ، (الذين) يردون دعوته، ينتظرون هلاكه، ويتربصون به ريب المنون، أمره الله أن يقول لهم: أنتم وإن حصلت لكم أمانيكم وأهلكني الله ومن معي، فليس ذلك بنافع لكم شيئًا، لأنكم كفرتم بآيات الله، واستحققتم العذاب، فمن يجيركم من عذاب أليم قد تحتم وقوعه بكم؟ فإذًا، تعبكم وحرصكم على هلاكي غير مفيدة، ولا مجد لكم شيئًا.
يقول تعالى : ( قل ) يا محمد لهؤلاء المشركين بالله الجاحدين لنعمه : ( أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم ) أي : خلصوا أنفسكم ، فإنه لا منقذ لكم من الله إلا التوبة والإنابة ، والرجوع إلى دينه ، ولا ينفعكم وقوع ما تتمنون لنا من العذاب والنكال ، فسواء عذبنا الله أو رحمنا ، فلا مناص لكم من نكاله وعذابه الأليم الواقع بكم .
القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ : (قُلْ ) يا محمد للمشركين من قومك، (أَرَأَيْتُمْ ) أيها الناس (إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ ) فأماتني (وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا ) فأخَّر في آجالنا(فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ ) بالله (مِنْ عَذَابِ ) موجع مؤلم، وذلك عذاب النار. يقول: ليس ينجي الكفار من عذاب الله موتُنا وحياتنا، فلا حاجة بكم إلى أن تستعجلوا قيام الساعة، ونـزول العذاب، فإن ذلك غير نافعكم، بل ذلك بلاء عليكم عظيم.
Say, [O Muhammad], "Have you considered: whether Allah should cause my death and those with me or have mercy upon us, who can protect the disbelievers from a painful punishment
Скажи: «Как вы думаете, кто защитит от мучительных страданий неверующих, если Аллах погубит меня и тех, кто со мной, или помилует нас?»
اِن سے کہو، کبھی تم نے یہ بھی سوچا کہ اللہ خواہ مجھے اور میرے ساتھیوں کو ہلاک کر دے یا ہم پر رحم کرے، کافروں کو دردناک عذاب سے کون بچا لے گا؟
De ki: "Allah, beni ve benimle beraber bulunanları isterse yok eder veya isterse merhamet eder; söyleyin, bu takdirde inkarcıları, can yakıcı azabdan kim alıkoyabilir
Diles: "Si Dios me hiciera morir a mí y a los que me siguen, o si se apiadara de nosotros, [eso no es lo que debería preocuparlos, sino que lo que deberían preguntarse es:] ¿quién librará a los que niegan el Mensaje del castigo doloroso que les espera