مشاركة ونشر

تفسير الآية التاسعة والعشرين (٢٩) من سورة الذَّاريَات

الأستماع وقراءة وتفسير الآية التاسعة والعشرين من سورة الذَّاريَات ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

فَأَقۡبَلَتِ ٱمۡرَأَتُهُۥ فِي صَرَّةٖ فَصَكَّتۡ وَجۡهَهَا وَقَالَتۡ عَجُوزٌ عَقِيمٞ ﴿٢٩

الأستماع الى الآية التاسعة والعشرين من سورة الذَّاريَات

إعراب الآية 29 من سورة الذَّاريَات

(فَأَقْبَلَتِ) حرف عطف وماض (امْرَأَتُهُ) فاعل (فِي صَرَّةٍ) متعلقان بمحذوف حال (فَصَكَّتْ) حرف عطف وماض (وَجْهَها) مفعول به والجملة معطوفة على أقبلت (وَقالَتْ) ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها (عَجُوزٌ) خبر لمبتدأ محذوف (عَقِيمٌ) صفة عجوز والجملة الاسمية مقول القول

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (29) من سورة الذَّاريَات تقع في الصفحة (521) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4704) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 29 من سورة الذَّاريَات

صرّة : صَيْحة و ضَجّة ، فصكّت وجهها : لطمته بيدها تعجّبا

الآية 29 من سورة الذَّاريَات بدون تشكيل

فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم ﴿٢٩

تفسير الآية 29 من سورة الذَّاريَات

فلما سمعت زوجة إبراهيم مقالة هؤلاء الملائكة بالبشارة أقبلت نحوهم في صيحة، فلطمت وجهها تعجبًا من هذا الأمر، وقالت: كيف ألد وأنا عجوز عقيم لا ألد؟

(فأقبلت امراته) سارة (في صرَّة) صيحة حال، أي جاءت صائحة (فصكت وجهها) لطمته (وقالت عجوز عقيم) لم تلد قط وعمرها تسع وتسعون سنة وعمر إبراهيم مائة سنة، أو عمره مائة وعشرون سنة وعمرها تسعون سنة.

فلما سمعت المرأة البشارة ( أقبلت ) فرحة مستبشرة ( فِي صَرَّةٍ ) أي: صيحة ( فَصَكَّتْ وَجْهَهَا ) وهذا من جنس ما يجري من لنساء عند السرور (ونحوه) من الأقوال والأفعال المخالفة للطبيعة والعادة، ( وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ ) أي: أنى لي الولد، وأنا عجوز، قد بلغت من السن، ما لا تلد معه النساء، ومع ذلك، فأنا عقيم، غير صالح رحمي للولادة أصلاً، فثم مانعان، كل منهما مانع من الولد، وقد ذكرت المانع الثالث في سورة هود بقولها: ( وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ )

وقوله : ( فأقبلت امرأته في صرة ) أي : في صرخة عظيمة ورنة ، قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وأبو صالح ، والضحاك ، وزيد بن أسلم والثوري والسدي وهي قولها : ( يا ويلتا ) ( فصكت وجهها ) أي : ضربت بيدها على جبينها ، قاله مجاهد وابن سابط . وقال ابن عباس : لطمت ، أي تعجبا كما تتعجب النساء من الأمر الغريب ، ( وقالت عجوز عقيم ) أي : كيف ألد وأنا عجوز ( عقيم ) ، وقد كنت في حال الصبا عقيما لا أحبل ؟ .

قوله ( فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ ) يعنى: سارّة, وليس ذلك إقبال نقلة من موضع إلى موضع, ولا تحوّل من مكان إلى مكان, وإنما هو كقول القائل: أقبل يشتمني, بمعنى: أخذ في شتمي. وقوله ( فِي صَرَّةٍ ) يعني: في صيحة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله ( فِي صَرَّةٍ ) يقول: في صيحة. حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا ) يعني بالصرّة: الصيحة. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( فِي صَرَّةٍ ) قال: صيحة. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ ) : أي أقبلت في رنة. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله ( صَرَّةٍ ) قال: أقبلت ترنَ. (7) حدثنا ابن حُمَيد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن العلاء بن عبد الكريم اليامي, عن ابن سابَط, قوله ( فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ ) قال: في صيحة. حدثنا يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ ) قال: الصرّة: الصيحة. حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال; سمعت الضحاك يقول في قوله ( فِي صَرَّةٍ ) يعني: صيحة. وقد قال بعضهم: إنَّ تلك الصيحة أوَّه مقصورة الألف. وقوله ( فَصَكَّتْ وَجْهَهَا ) اختلف أهل التأويل في معنى صكها, والموضع الذي ضربته من وجهها, فقال بعضهم: معنى صكها وجهها: لَطْمِها إياه. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله ( فَصَكَّتْ وَجْهَهَا ) يقول: لَطَمت. وقال آخرون: بل ضربت بيدها جبهتها تعجبا. * ذكر من قال ذلك: حدثني موسى بن هارون, قال: ثنا عمرو بن حماد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, قال: لما بَشَّر جبريل سارةَ بإسحاق, ومن وراء إسحاق يعقوب, ضربت جبهتها عجبا, فذلك قوله ( فَصَكَّتْ وَجْهَهَا ) . حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله ( فَصَكَّتْ وَجْهَهَا ) قال: جبهتها. حدثني ابن حُمَيد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن العلاء بن عبد الكريم الياميّ, عن ابن سابط, قوله ( فَصَكَّتْ وَجْهَهَا ) قال: قالت هكذا; وضرب سفيان بيده على جبهته. قال: ثنا مهران; عن سفيان ( فَصَكَّتْ وَجْهَهَا ) وضعت يدها على جبهتها تعجبا, والصكّ عند العرب: هو الضرب. وقد قيل: إن صكها وجهها, أن جمعت أصابعها, فضربت بها جبهتها( وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ ) يقول: وقالت: أتلد، وحذفت أتلد لدلالة الكلام عليه, وبضمير أتلد رفعت عجوز عقيم, وعني بالعقيم: التي لا تلد. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن المثنى, قال: ثنا سليمان, أبو داود, قال: ثنا شعبة, عن مشاش, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( عَجُوزٌ عَقِيمٌ ) قال: لا تلد. حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا هشيم, قال: أخبرنا رجل من أهل خراسان من الأزد, يكني أبا ساسان, قال: سألت الضحاك, عن قوله ( عَقِيمٌ ) قال: التي ليس لها ولد. ----------------- الهوامش : (7) الرنة : الصيحة الحزينة . ورنت ترن رنينًا ، وأرانت : صاحت .

الآية 29 من سورة الذَّاريَات باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (29) - Surat Adh-Dhariyat

And his wife approached with a cry [of alarm] and struck her face and said, "[I am] a barren old woman

الآية 29 من سورة الذَّاريَات باللغة الروسية (Русский) - Строфа (29) - Сура Adh-Dhariyat

Его жена стала кричать и бить себя по лицу. Она сказала: «Старая бесплодная женщина!»

الآية 29 من سورة الذَّاريَات باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (29) - سوره الذَّاريَات

یہ سن کر اُس کی بیوی چیختی ہوئی آگے بڑھی اور اس نے اپنا منہ پیٹ لیا اور کہنے لگی، "بوڑھی، بانجھ

الآية 29 من سورة الذَّاريَات باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (29) - Ayet الذَّاريَات

Bunun üzerine karısı hayretle seslenerek geldi, elleriyle yüzünü kapayarak: "kısır bir kocakarı!" dedi

الآية 29 من سورة الذَّاريَات باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (29) - versículo الذَّاريَات

Entonces, su mujer dio un grito de sorpresa y, abofeteándose el rostro, dijo: "¡Pero si ya soy una anciana estéril