(هذا كِتابُنا) مبتدأ وخبره (يَنْطِقُ) مضارع فاعله مستتر والجملة حال (عَلَيْكُمْ) متعلقان بالفعل (بِالْحَقِّ) متعلقان بمحذوف حال (إِنَّا) إن واسمها (كُنَّا) كان واسمها (نَسْتَنْسِخُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر كنا وجملة كنا خبر إن والجملة الاسمية إنا تعليل (ما) مفعول به (كُنْتُمْ) كان واسمها (تَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كنتم وجملة كنتم صلة
هي الآية رقم (29) من سورة الجاثِية تقع في الصفحة (501) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4502) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
نستنسخ . . : نأمر الملائكة بنسخ . .
هذا كتابنا ينطق عليكم بجميع أعمالكم من غير زيادة ولا نقص، إنَّا كنا نأمر الحفظة أن تكتب أعمالكم عليكم.
(هذا كتابنا) ديوان الحفظة (ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ) نثبت ونحفظ (ما كنتم تعملون).
أي: هذا كتابنا الذي أنزلنا عليكم، يفصل بينكم بالحق الذي هو العدل، ( إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) فهذا كتاب الأعمال.
ثم قال : ( هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق ) أي : يستحضر جميع أعمالكم من غير زيادة ولا نقص ، كقوله تعالى : ( ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا ) ( الكهف : 49 ) . وقوله : ( إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ) أي : إنا كنا نأمر الحفظة أن تكتب أعمالكم عليكم . قال ابن عباس وغيره : تكتب الملائكة أعمال العباد ، ثم تصعد بها إلى السماء ، فيقابلون الملائكة الذين في ديوان الأعمال على ما بأيديهم مما قد أبرز لهم من اللوح المحفوظ في كل ليلة قدر ، مما كتبه الله في القدم على العباد قبل أن يخلقهم ، فلا يزيد حرفا ولا ينقص حرفا ، ثم قرأ : ( إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ) .
القول في تأويل قوله تعالى : هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (29) يقول تعالى ذكره: لكلّ أمة دعيت في القيامة إلى كتابها الذي أملت على حفظتها في الدنيا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ فلا تجزعوا من ثوابناكم على ذلك, فإنكم ينطق عليكم إن أنكرتموه بالحق فاقرءوه ( إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) يقول: إنا كنا نستكتب حفظتنا أعمالكم, فتثبتها في الكتب وتكتبها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا طلق بن غنام, عن زائدة, عن عطاء بن مقسم, عن ابن عباس ( هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ ) قال: هو أمّ الكتاب فيه أعمال بني آدم ( إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) قال: نعم, الملائكة يستنسخون أعمال بني آدم. حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا يعقوب القمي, قال: ثني أخي عيسى بن عبد الله بن ثابت الثُّمالي, عن ابن عباس, قال: " إن الله خلق النون وهي الدواة, وخلق القلم, فقال: اكتب, قال: ما أكتب, قال: اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة من عمل معمول, برّ أو فجور, أو رزق مقسوم, حلال أو حرام, ثم ألزم كلّ شيء من ذلك شأنه دخوله في الدنيا, ومقامه فيها كم, وخروجه منه كيف, ثم جعل على العباد حفظة, وعلى الكتاب خزانا، فالحفظة ينسخون كلّ يوم من الخزان عمل ذلك اليوم, فإذا فني الرزق وانقطع الأثر, وانقضى الأجل, أتت الحفظة الخزنة يطلبون عمل ذلك اليوم, فتقول لهم الخزنة: ما نجد لصاحبكم عندنا شيئا, فترجع الحفظة, فيجدونهم قد ماتوا, قال: فقال ابن عباس: ألستم قوما عربا تسمعون الحفظة يقولون ( إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) وهل يكون الاستنساخ إلا من أصل ". حدثنا ابن حميد, قال: ثنا حكام, عن عمرو, عن عطاء, عن الحكم, عن مقسم, عن ابن عباس ( هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ ) قال: الكتاب: الذكر ( إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) قال: نستنسخ الأعمال. وقال آخرون في ذلك ما حدثنا الحسن بن عرفة, قال: ثنا النضر بن إسماعيل, عن أبي سنان الشيبانيّ, عن عطاء بن أبي رباح, عن أبي عبد الرحمن السلميّ, عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: إن لله ملائكة ينـزلون في كل يوم بشيء يكتبون فيه أعمال بني آدم.
This, Our record, speaks about you in truth. Indeed, We were having transcribed whatever you used to do
Это Писание Наше (Книга деяний) говорит против вас по справедливости. Мы приказали записывать все, что вы совершали
یہ ہمارا تیار کرایا ہوا اعمال نامہ ہے جو تمہارے اوپر ٹھیک ٹھیک شہادت دے رہا ہے، جو کچھ بھی تم کرتے تھے اُسے ہم لکھواتے جا رہے تھے
Bu kitabımız gerçekten sizin aleyhinize konuşur. Biz yaptıklarınızı şüphesiz bir bir kaydediyorduk
He aquí Mi Libro, que habla sobre ustedes con la verdad. Yo había ordenado registrar todo lo que hacían