(وَقُلْ) الواو استئنافية وأمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (رَبِّ) منادى بأداة نداء محذوفة وهو منصوب على النداء والجملة مقول القول. (أَنْزِلْنِي) فعل دعاء فاعله مستتر تقديره أنت والنون للوقاية وياء المتكلم مفعول به (مُنْزَلًا) مفعول به مطلق. (مُبارَكاً) صفة له (وَأَنْتَ) الواو حالية أنت مبتدأ (خَيْرُ) خبر (الْمُنْزِلِينَ) مضاف إليه مجرور بالياء والجملة في محل نصب حال
هي الآية رقم (29) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (344) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2702) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مُنزلا : إنزالا . أو مكان إنزال
وقل: رب يسِّر لي النزول المبارك الآمن، وأنت خير المنزلين. وفي هذا تعليم من الله عز وجل لعباده إذا نزلوا أن يقولوا هذا.
(وقل) عند نزولك (رب أنزلني مُنزَلاً) بضم الميم وفتح الزاي مصدراً واسم مكان وبفتح الميم وكسر الزاي مكان النزول (مُباركاً) ذلك الإنزال أو المكان (وأنت خير المنزلين) ما ذكر.
( وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ ) أي: وبقيت عليكم نعمة أخرى، فادعوا الله فيها، وهي أن ييسر الله لكم منزلا مباركا، فاستجاب الله دعاءه، قال الله: ( وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) إلى أن قال: ( قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ ) الآية.
وقال تعالى : ( وقل رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين ) . وقوله : ( إن في ذلك لآيات ) أي : إن في هذا الصنيع وهو إنجاء المؤمنين وإهلاك الكافرين ) لآيات ) أي : لحججا ودلالات واضحات على صدق الأنبياء فيما جاءوا به عن الله تعالى ، وأنه تعالى فاعل لما يشاء ، وقادر على كل شيء ، عليم بكل شيء . وقوله : ( وإن كنا لمبتلين ) أي : لمختبرين للعباد بإرسال المرسلين .
يقول تعالى ذكره لنبيه نوح عليه السلام: وقل إذا سلمك الله ، وأخرجك من الفلك ، فنـزلت عنها: ( رَبِّ أَنْـزِلْنِي مُنْـزَلا ) من الأرض ( مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ ) من أنـزل عباده المنازل. وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: مُنْـزَلا مُبَارَكًا قال: لنوح حين نـزل من السفينة. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين. قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن &; 19-28 &; مجاهد، مثله. واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء الأمصار: رَبِّ أَنْـزِلْنِي مُنْـزَلا مُبَارَكًا بضم الميم وفتح الزاي، بمعنى: أنـزلني إنـزالا مباركا. وقرأه عاصم مُنْـزَلا بفتح الميم وكسر الزاي. بمعنى: أنـزلني مكانًا مباركًا وموضعا.
And say, 'My Lord, let me land at a blessed landing place, and You are the best to accommodate [us]
Скажи также: «Господи! Приведи меня к благословенному месту, ведь Ты - Наилучший из расселяющих»»
اور کہہ، پروردگار، مجھ کو برکت والی جگہ اتار اور تُو بہترین جگہ دینے والا ہے
Rabbim! Beni mübarek bir yere indir. Sen indirenlerin en iyisisin" de
Y di: "¡Señor mío! Hazme llegar a un destino bendito, pues Tú eres Quien mejor hace llegar a destino