(ما أَغْنى) ما نافية وماض (عَنِّي) متعلقان بالفعل (مالِيَهْ) فاعل والجملة مقول القول
هي الآية رقم (28) من سورة الحَاقة تقع في الصفحة (567) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5351) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ما أغنى عنّي : ما دَفَعَ العَذاب عَنّي ، مَالِيَهْ : الذي كان لي مِنْ مالٍ و نحوه
وَأمَّا من أعطي كتاب أعماله بشماله، فيقول نادمًا متحسرًا: يا ليتني لم أُعط كتابي، ولم أعلم ما جزائي؟ يا ليت الموتة التي متُّها في الدنيا كانت القاطعة لأمري، ولم أُبعث بعدها، ما نفعني مالي الذي جمعته في الدنيا، ذهبت عني حجتي، ولم يَعُدْ لي حجة أحتج بها.
(ما أغنى عني مالية).
ثم التفت إلى ماله وسلطانه، فإذا هو وبال عليه لم يقدم منه لآخرته، ولم ينفعه في الافتداء من عذاب الله فيقول: ( مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ ) أي: ما نفعني لا في الدنيا، لم أقدم منه شيئا، ولا في الآخرة، قد ذهب وقت نفعه.
( ما أغنى عني ماليه هلك عني سلطانيه ) أي : لم يدفع عني مالي ولا جاهي عذاب الله وبأسه ، بل خلص الأمر إلي وحدي ، فلا معين لي ولا مجير
يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل الذي أوتي كتابه بشماله: (مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ ) يعني أنه لم يدفع عنه ماله الذي كان يملكه في الدنيا من عذاب الله شيئا.
My wealth has not availed me
Не помогло мне мое богатство
آج میرا مال میرے کچھ کام نہ آیا
Fakat kitabı kendisine solundan verilen kimse: "Kitabım keşke bana verilmeseydi; keşke hesabımın ne olduğunu bilmeseydim; bu iş keşke son bulmuş olsaydı; malım bana fayda vermedi; gücüm de kalmadı" der
De nada me sirve ahora el dinero que tuve