مشاركة ونشر

تفسير الآية الثامنة والعشرين (٢٨) من سورة الصَّافَات

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة والعشرين من سورة الصَّافَات ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قَالُوٓاْ إِنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَأۡتُونَنَا عَنِ ٱلۡيَمِينِ ﴿٢٨

الأستماع الى الآية الثامنة والعشرين من سورة الصَّافَات

إعراب الآية 28 من سورة الصَّافَات

(قالُوا) ماض وفاعله والجملة حال (إِنَّكُمْ) إن واسمها والجملة مقول القول (كُنْتُمْ) كان واسمها (تَأْتُونَنا) مضارع مرفوع وفاعله ومفعوله والجملة خبر كنتم وجملة كنتم خبر إن (عَنِ الْيَمِينِ) متعلقان بمحذوف حال.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (28) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (447) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3816) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضع واحد) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 28 من سورة الصَّافَات

عن اليمين : من جهة الدّين فتصدّوننا عنه

الآية 28 من سورة الصَّافَات بدون تشكيل

قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين ﴿٢٨

تفسير الآية 28 من سورة الصَّافَات

قال الأتباع للمتبوعين: إنكم كنتم تأتوننا من قِبَل الدين والحق، فتهوِّنون علينا أمر الشريعة، وتُنَفِّروننا عنها، وتزينون لنا الضلال.

(قالوا) أي الأتباع منهم للمتبوعين (إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين) عن الجهة التي كنا نأمنكم منها لحلفكم أنكم على الحق فصدقناكم واتبعناكم، المعنى أنكم أضللتمونا.

فقال الأتباع للمتبوعين الرؤساء: ( إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ ) أي: بالقوة والغلبة، فتضلونا، ولولا أنتم لكنا مؤمنين.

يذكر تعالى أن الكفار يتلاومون في عرصات القيامة ، كما يتخاصمون في دركات النار ، ( فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار


قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد ) ( غافر : 47 ، 48 )
وقال : ( ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين
قال الذين استكبروا للذين استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنتم مجرمين
وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا هل يجزون إلا ما كانوا يعملون )
( سبأ : 31 - 33 )
قالوا لهم هاهنا : ( إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين ) قال الضحاك ، عن ابن عباس : يقولون : كنتم تقهروننا بالقدرة منكم علينا ، لأنا كنا أذلاء وكنتم أعزاء . وقال مجاهد : يعني : عن الحق ، الكفار تقوله للشياطين . وقال قتادة : قالت الإنس للجن : ( إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين ) قال : من قبل الخير ، فتنهونا عنه وتبطئونا عنه . وقال السدي تأتوننا ( عن اليمين ) من قبل الحق ، تزينون لنا الباطل ، وتصدونا عن الحق . وقال الحسن في قوله : ( إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين ) إي والله ، يأتيه عند كل خير يريده فيصده عنه . وقال ابن زيد : معناه تحولون بيننا وبين الخير ، ورددتمونا عن الإسلام والإيمان والعمل بالخير الذي أمرنا به . وقال يزيد الرشك : من قبل " لا إله إلا الله "
وقال خصيف : يعنون من قبل ميامنهم
وقال عكرمة ( إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين ) ، قال : من حيث نأمنكم .

القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28) يقول تعالى ذكره: قالت الإنس للجن: إنكم أيها الجن كنتم تأتوننا من قِبَل الدين والحق فتخدعوننا بأقوى الوجوه، واليمين: القوة والقدرة في كلام العرب، ومنه قول الشاعر: إذَا مــا رَايــةٌ رُفِعــتْ لمَجْــدٍ تَلقَّاهــــا عَرَابـــةٌ بـــالْيَمِين (1) يعني: بالقوة والقدرة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله ( تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ ) قال: عن الحق، الكفار تقوله للشياطين. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ ) قال: قالت الإنس للجن: إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين، قال: من قبل الخير، فتنهوننا عنه، وتبطِّئوننا عنه. حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، في قوله ( إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ ) قال: تأتوننا من قبل الحق تزينون لنا الباطل، وتصدوننا عن الحق. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله ( إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ ) قال: قال بنو آدم للشياطين الذين كفروا: إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين، قال: تحولون بيننا وبين الخير، ورددتمونا عن الإسلام والإيمان، والعمل بالخير الذي أمر الله به. ------------------------ الهوامش: (1) هذا البيت من شواهد الفرّاء في معاني القرآن ( مصورة الجامعة الورقة 272 ) قال في قوله تعالى:" كنتم تأتوننا عن اليمين": يقول: كنتم تأتوننا من قبل الدين، أي تأتوننا تخدعوننا بأقوى الوجوه، واليمين أي بالقوة والقدرة قلت: والبيت للشماخ يمدح عرابة الأوسي، وقبله رأيــتُ عرابــةَ الأوْسـيَّ يسُـمو إلــى الخــيراتِ منقطـعَ القـرينِ انظر ( اللسان: يمن ) . وفسره كما فسره الفرّاء، وعرابة الأوسي: هو ابن أوس بن قيظي قيل: هو الذي قال لرسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: في غزوة الخندق:"إن بيوتنا عورة" . قال السهيلي في"الروض الأنف 2: 190" : وكان عرابة الأوسي سيدا، ولا صحبة له، وذكرناه فيمن استصغر يوم أحد، وهو الذي يقول فيه الشماخ:" إذا ما راية رفعت لمجد .... البيت" .

الآية 28 من سورة الصَّافَات باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (28) - Surat As-Saffat

They will say, "Indeed, you used to come at us from the right

الآية 28 من سورة الصَّافَات باللغة الروسية (Русский) - Строфа (28) - Сура As-Saffat

Они скажут: «Вы приходили к нам справа»

الآية 28 من سورة الصَّافَات باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (28) - سوره الصَّافَات

(پیروی کرنے والے اپنے پیشواؤں سے) کہیں گے، "تم ہمارے پاس سیدھے رخ سے آتے تھے

الآية 28 من سورة الصَّافَات باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (28) - Ayet الصَّافَات

İleri gelenlerine: "Doğrusu siz bize sureti hakdan görünürdünüz" derler

الآية 28 من سورة الصَّافَات باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (28) - versículo الصَّافَات

Dirán [a sus ídolos]: "Ustedes, con su poder, nos forzaron a seguirlos