(بَلْ) حرف عطف وإضراب (نَحْنُ مَحْرُومُونَ) مبتدأ وخبره والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (27) من سورة القَلَم تقع في الصفحة (565) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5298) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فلما رأوا حديقتهم محترقة أنكروها، وقالوا: لقد أخطأنا الطريق إليها، فلما عرفوا أنها هي جنتهم، قالوا: بل نحن محرومون خيرها؛ بسبب عزمنا على البخل ومنع المساكين. قال أعدلهم: ألم أقل لكم هلا تستثنون وتقولون: إن شاء الله؟ قالوا بعد أن عادوا إلى رشدهم: تنزَّه الله ربنا عن الظلم فيما أصابنا، بل نحن كنا الظالمين لأنفسنا بترك الاستثناء وقصدنا السيِّئ. فأقبل بعضهم على بعض، يلوم كل منهم الآخر على تركهم الاستثناء وعلى قصدهم السيِّئ، قالوا: يا ويلنا إنَّا كنا متجاوزين الحد في منعنا الفقراء ومخالفة أمر الله، عسى ربنا أن يعطينا أفضل من حديقتنا؛ بسبب توبتنا واعترافنا بخطيئتنا. إنا إلى ربنا وحده راغبون، راجون العفو، طالبون الخير. مثل ذلك العقاب الذي عاقبنا به أهل الحديقة يكون عقابنا في الدنيا لكل مَن خالف أمر الله، وبخل بما آتاه الله من النعم فلم يؤدِّ حق الله فيها، ولَعذاب الآخرة أعظم وأشد مِن عذاب الدنيا، لو كانوا يعلمون لانزجروا عن كل سبب يوجب العقاب.
(بل نحن محرومون) ثمرتها بمنعنا الفقراء منها.
فلما تحققوها، ورجعت إليهم عقولهم قالوا: ( بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ) منها، فعرفوا حينئذ أنه عقوبة.
ثم رجعوا عما كانوا فيه ، وتيقنوا أنها هي فقالوا : ( بل نحن محرومون ) أي : بل هذه هي ، ولكن نحن لا حظ لنا ولا نصيب .
فقال بعضهم: بل نحن محرومون حرمنا جنتنا.
Rather, we have been deprived
О нет! Мы лишились этого»
نہیں، بلکہ ہم محروم رہ گئے
Bahçeyi gördüklerinde: "Herhalde yolumuzu şaşırmış olacağız; belki de biz yoksun bırakıldık" dediler
[Pero al darse cuenta de que sí era su huerto, dijeron:] "Estamos arruinados