(وَما) الواو حرف استئناف وما نافية (خَلَقْنَا) ماض وفاعله (السَّماءَ) مفعول به (وَالْأَرْضَ) معطوف على السماء (وَما) معطوف (بَيْنَهُما) ظرف مكان (باطِلًا) صفة لمفعول مطلق محذوف (ذلِكَ) اسم إشارة مبتدأ (ظَنُّ) خبره (الَّذِينَ) مضاف إليه (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (فَوَيْلٌ) الفاء حرف عطف ومبتدأ (لِلَّذِينَ) جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (مِنَ النَّارِ) متعلقان بمحذوف خبر ثان
هي الآية رقم (27) من سورة صٓ تقع في الصفحة (455) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3997) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
باطلا : لَعِبًا و عبَثا ، فويل : هلاكٌ . أو وادٍ في جهنم
وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما عبثًا ولهوًا، ذلك ظنُّ الذين كفروا، فويل لهم من النار يوم القيامة؛ لظنهم الباطل، وكفرهم بالله.
(وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا) عبثا (ذلك) أي خلق ما ذكر لا لشيء (ظن الذين كفروا) من أهل مكة (فويل) وادِ (للذين كفروا من النار).
يخبر تعالى عن تمام حكمته في خلقه السماوات والأرض، وأنه لم يخلقهما باطلا، أي: عبثا ولعبا من غير فائدة ولا مصلحة.( ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ) بربهم، حيث ظنوا ما لا يليق بجلاله. ( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ ) فإنها التي تأخذ الحق منهم، وتبلغ منهم كل مبلغ.وإنما خلق اللّه السماوات والأرض بالحق وللحق، فخلقهما ليعلم العباد كمال علمه وقدرته وسعة سلطانه، وأنه تعالى وحده المعبود، دون من لم يخلق مثقال ذرة من السماوات والأرض، وأن البعث حق، وسيفصل اللّه بين أهل الخير والشر.
يخبر تعالى أنه ما خلق الخلق عبثا وإنما خلقهم ليعبدوه ويوحدوه ثم يجمعهم ليوم الجمع فيثيب المطيع ويعذب الكافر ولهذا قال تعالى : ( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا ) أي : الذين لا يرون بعثا ولا معادا وإنما يعتقدون هذه الدار فقط ، ( فويل للذين كفروا من النار ) أي : ويل لهم يوم معادهم ونشورهم من النار المعدة لهم .
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (27) يقول تعالى ذكره: ( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا ) عبثا ولهوا, ما خلقناهما إلا ليعمل فيهما بطاعتنا, وينتهى إلى أمرنا ونهينا. ( ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ) يقول: أي ظنّ أنَّا خلقنا ذلك باطلا ولعبا, ظنّ الذين كفروا بالله فلم يُوَحِّدُوه, ولم يعرفوا عظمته, وأنه لا ينبغي أن يَعْبَث, فيتيقنوا بذلك أنه لا يخلق شيئا باطلا.( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ ) يعني: من نار جهنم.
And We did not create the heaven and the earth and that between them aimlessly. That is the assumption of those who disbelieve, so woe to those who disbelieve from the Fire
Мы не создали небо, землю и то, что между ними, понапрасну. Так думают только те, которые не веруют. Горе же тем, которые не веруют, от Огня
ہم نے اس آسمان اور زمین کو، اور اس دنیا کو جو ان کے درمیان ہے، فضول پیدا نہیں کر دیا ہے یہ تو اُن لوگوں کا گمان ہے جنہوں نے کفر کیا ہے، اور ایسے کافروں کے لیے بربادی ہے جہنم کی آگ سے
Göğü, yeri ve ikisinin arasında bulunanları boşuna yaratmadık. Bunun boşuna olduğu, inkar edenlerin sanısıdır. Vay ateşe uğrayacak inkarcıların haline
No he creado el cielo, la Tierra y todo cuanto hay entre ambos en vano. Eso es lo que creen los que rechazan la verdad, pero, ¡ay de los incrédulos! ¡Qué [castigo les aguarda en] el Infierno