(قُلْ) الجملة مستأنفة (أَرُونِيَ) امر والواو فاعله والنون للوقاية وسميت بنون الوقاية لأنها تقي الفعل من الكسر والياء مفعول به والجملة مقول القول (الَّذِينَ) اسم موصول مفعول به ثان (أَلْحَقْتُمْ) ماض والتاء فاعله والميم علامة جمع الذكور والجملة صلة (بِهِ) متعلقان بالفعل قبلهما (شُرَكاءَ) مفعول به ثالث (كَلَّا) حرف زجر وردع (بَلْ) حرف إضراب (هُوَ) مبتدأ (اللَّهُ) لفظ الجلالة خبر مرفوع بالضمة (الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) صفتان.
هي الآية رقم (27) من سورة سَبإ تقع في الصفحة (431) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3633) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كلاّ : ارتدعوا عن دعوى الشركة
قل: أروني بالحجة والدليل الذين ألحقتموهم بالله وجعلتموهم شركاء له في العبادة، هل خلقوا شيئًا؟ ليس الأمر كما وصفوا، بل هو المعبود بحق الذي لا شريك له، العزيز في انتقامه ممن أشرك به، الحكيم في أقواله وأفعاله وتدبير أمور خلقه.
(قل أروني) أعلموني (الذين ألحقتم به شركاء) في العبادة (كلا) ردع لهم عن اعتقاد شريك له (بل هو الله العزيز) الغالب على أمره (الحكيم) في تدبيره لخلقه فلا يكون له شريك في ملكه.
( قُلْ ) لهم يا أيها الرسول, ومن ناب منابك: ( أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكَاءَ ) أي: أين هم؟ وأين السبيل إلى معرفتهم؟ وهل هم في الأرض, أم في السماء؟ فإن عالم الغيب والشهادة قد أخبرنا أنه ليس في الوجود له شريك.( وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ ) الآية ( وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ )وكذلك خواص خلقه من الأنبياء والمرسلين, لا يعلمون له شريكا، فيا أيها المشركون أروني الذين ألحقتم بزعمكم الباطل باللّه ( شُرَكَاءُ )وهذا السؤال لا يمكنهم الإجابة عنه, ولهذا قال: ( كَلَّا ) أي: ليس للّه شريك, ولا ند, ولا ضد. ( بَلْ هُوَ اللَّهُ ) الذي لا يستحق التأله والتعبد, إلا هو ( الْعَزِيزُ ) الذي قهر كل شيء فكل ما سواه, فهو مقهور مسخر مدبر. ( الْحَكِيمُ ) الذي أتقن ما خلقه, وأحسن ما شرعه، ولو لم يكن في حكمته في شرعه إلا أنه أمر بتوحيده, وإخلاص الدين له, وأحب ذلك, وجعله طريقا للنجاة, ونهى عن الشرك به, واتخاذ الأنداد من دونه, وجعل ذلك طريقا للشقاء والهلاك, لكفى بذلك برهانا على كمال حكمته، فكيف وجميع ما أمر به ونهى عنه, مشتمل على الحكمة؟"
وقوله : ( قل أروني الذين ألحقتم به شركاء ) أي : أروني هذه الآلهة التي جعلتموها لله أندادا وصيرتموها له عدلا
القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكَاءَ كَلا بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: قل يا محمد لهؤلاء المشركين بالله الآلهة والأصنام: أروني أيها القوم الذين ألحقتموهم بالله فصيرتموهم له شركاء في عبادتكم إياهم ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات (كلا) يقول تعالى ذكره: كذبوا ليس الأمر كما وصفوا، ولا كما جعلوا وقالوا من أن لله شريكًا، بل هو المعبود الذي لا شريك له، ولا يصلح أن يكون له شريك في ملكه، العزيز في انتقامه ممن أشرك به من خلقه، الحكيم في تدبيره خلقه.
Say, "Show me those whom you have attached to Him as partners. No! Rather, He [alone] is Allah, the Exalted in Might, the Wise
Скажи: «Покажите мне тех, кого вы приобщаете к Нему в сотоварищи. О нет! Он - Аллах, Могущественный, Мудрый»
اِن سے کہو، "ذرا مجھے دکھاؤ تو سہی وہ کون ہستیاں ہیں جنہیں تم نے اس کے ساتھ شریک لگا رکھا ہے" ہرگز نہیں، زبردست اور دانا تو بس وہ اللہ ہی ہے
De ki: "O'na taktığınız ortakları bana gösterin, yoktur ki! O, güçlü olan, hakim olan Allah'tır
Diles: "Muéstrenme los [ídolos] que asocian con Él". ¡No existen!, pues Él es Dios, el Poderoso, el Sabio