(تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ) فعل مضارع ومفعوله وجار ومجرور متعلقان بتولج والجملة مستأنفة ومثلها (وَتُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ) عطف وكذلك (وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ) و(وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ) (وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ) فعل مضارع واسم الموصول مفعوله والفاعل أنت وجملة تشاء صلة الموصول (بِغَيْرِ) متعلقان بمحذوف صفة لمفعول به ثان محذوف التقدير: ترزق رزقا وافرا بغير حساب (حِسابٍ) مضاف إليه، والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (27) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (53) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (320) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تولج : تُدخل ، بغير حساب : بلا نهاية لما تعطي أو بتوسعة
ومن دلائل قدرتك أنك تُدخل الليل في النهار، وتُدخل النهار في الليل، فيطول هذا ويقصر ذاك، وتُخرج الحي من الميت الذي لا حياة فيه، كإخراج الزرع من الحب، والمؤمن من الكافر، وتُخرج الميت من الحي كإخراج البيض من الدجاج، وترزق من تشاء مَن خلقك بغير حساب.
(تولج) تدخل (الليل في النهار وتولج النهار) تدخله (في الليل) فيزيد كل منهما مما نقص من الآخر (وتخرج الحيَّ من الميت) كالإنسان والطائر من النطفة والبيضة (وتخرج الميت) كالنطفة والبيضة (من الحي وترزق من تشاء بغير حساب) أي رزقا واسعا.
( تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل ) أي: تدخل هذا على هذا، وهذا على هذا، فينشأ عن ذلك من الفصول والضياء والنور والشمس والظل والسكون والانتشار، ما هو من أكبر الأدلة على قدرة الله وعظمته وحكمته ورحمته ( وتخرج الحي من الميت ) كالفرخ من البيضة، وكالشجر من النوى، وكالزرع من بذره، وكالمؤمن من الكافر ( وتخرج الميت من الحي ) كالبيضة من الطائر وكالنوى من الشجر، وكالحب من الزرع، وكالكافر من المؤمن، وهذا أعظم دليل على قدرة الله، وأن جميع الأشياء مسخرة مدبرة لا تملك من التدبير شيئا، فخلقه تعالى الأضداد، والضد من ضده بيان أنها مقهورة ( وترزق من تشاء بغير حساب ) أي: ترزق من تشاء رزقا واسعا من حيث لا يحتسب ولا يكتسب
وقوله : ( تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل ) أي : تأخذ من طول هذا فتزيده في قصر هذا فيعتدلان ، ثم تأخذ من هذا في هذا فيتفاوتان ، ثم يعتدلان
القول في تأويل قوله : تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " تولج " تُدْخل، يقال منه: " قد ولَج فلان منـزله "، إذا دخله،" فهو يَلِجه وَلْجًا ووُلوجًا ولِجَةً" (36) - و " أولجته أنا "، إذا أدخلته.
You cause the night to enter the day, and You cause the day to enter the night; and You bring the living out of the dead, and You bring the dead out of the living. And You give provision to whom You will without account
Ты удлиняешь день за счет ночи и удлиняешь ночь за счет дня. Ты выводишь живое из мертвого и выводишь мертвое из живого. Ты даруешь удел без счета, кому пожелаешь»
رات کو دن میں پروتا ہوا لے آتا ہے اور دن کو رات میں جاندار میں سے بے جان کو نکالتا ہے اور بے جان میں سے جاندار کو اور جسے چاہتا ہے، بے حساب رزق دیتا ہے
Geceyi gündüze, gündüzü geceye geçirirsin; ölüden diri, diriden ölü çıkarırsın; dilediğini hesapsız rızıklandırırsın
Tú haces que la noche entre en el día y el día en la noche. Tú haces surgir lo vivo de lo muerto y lo muerto de lo vivo. Tú sustentas sin medida a quien quieres