(وَيَوْمَ) الواو استئنافية ويوم ظرف زمان متعلق بفعل محذوف تقديره اذكر والكلام مستأنف (يَعَضُّ الظَّالِمُ) مضارع وفاعله والجملة في محل جر مضاف إليه (عَلى يَدَيْهِ) متعلقان بيعض (يَقُولُ) الجملة في محل نصب على الحال (يا) للتنبيه (لَيْتَنِي) ليت واسمها (اتَّخَذْتُ) ماض وفاعل والجملة خبر ليت وجملة ليت مقول القول (مَعَ) ظرف مكان وقع موقع المفعول الثاني لاتخذت (الرَّسُولِ) مضاف إليه (سَبِيلًا) مفعول به أول.
هي الآية رقم (27) من سورة الفُرقَان تقع في الصفحة (362) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2882) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سبيلا : طريقا إلى الهدى أو إلى النجاة
واذكر - أيها الرسول - يوم يَعَضُّ الظالم لنفسه على يديه ندمًا وتحسرًا قائلا يا ليتني صاحبت رسول الله محمدًا ﷺ واتبعته في اتخاذ الإسلام طريقًا إلى الجنة، ويتحسَّر قائلا يا ليتني لم أتخذ الكافر فلانًا صديقًا أتبعه وأوده. لقد أضلَّني هذا الصديق عن القرآن بعد إذ جاءني. وكان الشيطان الرجيم خذولا للإنسان دائمًا. وفي هذه الآيات التحذير من مصاحبة قرين السوء؛ فإنه قد يكون سببًا لإدخال قرينه النار.
(ويوم يعضُّ الظالم) المشرك: عقبة بن أبي معيط كان نطق بالشهادتين ثم رجع إرضاءً لأبيّ بن خلف (على يديه) ندما وتحسرا في يوم القيامة (يقول يا) للتنبيه (ليتني اتخذت مع الرسول) محمد (سبيلا) طريقا إلى الهدى.
( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ ) بشركه وكفره وتكذيبه للرسل ( عَلَى يَدَيْهِ ) تأسفا وتحسرا وحزنا وأسفا. ( يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ) أي طريقا بالإيمان به وتصديقه واتباعه.
وقوله : ( ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ) : يخبر تعالى عن ندم الظالم الذي فارق طريق الرسول وما جاء به من عند الله من الحق المبين ، الذي لا مرية فيه ، وسلك طريقا أخرى غير سبيل الرسول ، فإذا كان يوم القيامة ندم حيث لا ينفعه الندم ، وعض على يديه حسرة وأسفا . وسواء كان سبب نزولها في عقبة بن أبي معيط أو غيره من الأشقياء ، فإنها عامة في كل ظالم ، كما قال تعالى : ( يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا ) ( الأحزاب : 66 - 68 ) فكل ظالم يندم يوم القيامة غاية الندم ، ويعض على يديه قائلا ( يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا )
يقول تعالى ذكره: ويوم يعضّ الظالم نفسه المشرك بربه على يديه ندما وأسفًا على ما فرط في جنب الله، وأوبق نفسه بالكفر به في طاعة خليله الذي صدّه عن سبيل ربه, يقول: يا ليتني اتخذت في الدنيا مع الرسول سبيلا يعني طريقا إلى النجاة من عذاب الله .
And the Day the wrongdoer will bite on his hands [in regret] he will say, "Oh, I wish I had taken with the Messenger a way
В тот день беззаконник станет кусать свои руки и скажет: «Лучше бы я последовал путем Посланника
ظالم انسان اپنا ہاتھ چبائے گا اور کہے گا "کاش میں نے رسول کا ساتھ دیا ہوتا
O gün, zalim kimse ellerini ısırıp: "Keşke Peygamberle beraber bir yol tutsaydım, vay başıma gelene; keşke falancayı dost edinmeseydim. And olsun ki beni, bana gelen Kuran'dan o saptırdı. Şeytan insanı yalnız ve yardımcısız bırakıyor" der
El injusto morderá sus propias manos [lamentándose] y dirá: "¡Ojalá hubiera seguido el camino del Mensajero